العقيدة الشمشونيه

بقلم _ علي النقشبندي

شمشون الجبار الذي عودتنا افلام هوليوود من ستينيات القرن الماضي على عرضه على شاشات السينما العالمية،هي ليست شخصية أسطورية او خياليه،وإنما هي شخصية حقيقية وجد في زمن معين قبل حوالي اكثر من الف قبل الميلاد، وذلك قبل حكم الملكين النبيين المسلمين(داوود وسليمان)(ونحن المسلمين اولى باليهود الصهاينة،منهما(ع) كما كان الرسول الاعظم(ص)أولى بابراهيم من اليهود(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ
الْـمُؤْمِنِينَ)وشخصیه (دليله شمشون)
کما فی سفر القضاة)وهي احدى الاسفار المقدسة في العهد القديم،وبغض النظر عن الخلاف العقائدي،فانه كان قويا جسديا وشجاعا،كان سر قوته في شعرراسه،وقد استطاع من هزيمة الفلسطينيين(الوثنيين انذاك)فدسوا له (دليله)امرئه حسناء دسته مخابرات الفلسطينيين لكشف سر قوته(حين استطاع قتل مجموعه من الفلسطينيين بفك وجمجمه حمار ميت كمصداق لقوته)وكشف شمشون ل دليله،سر قوته،فاستطاعوا بفضل (دليله) ايضا من اسره وقص شعر راسه(كدلاله على ايمانه)وسملوا عينيه واخذوه الى معبدهم الوثني حيث كان فيه احتفال ديني حضره الملك الفلسطيني احتفالا بالنصر،ثم قيدوا (شمشون) بالسلاسل بين عمودين أساسيين للمعبد،وبينما هم يحتفلون،دعا الله ان يعيد له قوته،فاستجيبت دعوته،فسحب السلاسل الحديدية قائلا(علي وعلى أعدائي يا رب) فانهار العمودين وانهارمعه المعبد علئ رأسه وعلى رؤوس من فيه، وهذا هو المثل العبري المعروف عند التوراتيين من اليهود(علي وعلى اعدائي)والذي يجسده الان (النتن ياهو وطاقمه واستخباراته)مع التأكيد بأنه لا يملك اي ايمان بالله واليوم الاخر، سوى عقيدة الحقد والضغينه والانتقام،هذه هي نفسية هذا المجرم المطلوب من اليهود والمحكوم دولياكمجرم حرب.
علي النقشبندي
٢٠٢٥/٦/٢٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى