الحذر الحذر الحذر

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم _ يحيى أحمد صالح سفيان
————-
ستشاهدون وتسمعون كلمات وتصريحات
لقيادات في الجيش الصهيوني
ولقيادات عسكرية امنية صهيونية
ولقيادات حكومية صهيونية
ولقيادات في المؤسسات الدستورية
ستشاهدونهم وتسمعونهم ينقدون أنفسهم ويعرون انفسهم ويتهمون بعضهم بعضا ويلومون بعضهم بعضا وستشاهدونهم يسبون بعضهم بعضا ويضربون بعضهم بعضا ويتكلمون بألم عن واقعهم كلما توالت الصواريخ الإيرانية والمسيرات الى الاراضي المحتلة بفلسطين لتدك الاهداف الصهيونية بل ربما تجدون منهم من يقول ويعترف بصراحة إيران تدافع عن نفسها ومن يعترف بأن عدوانهم ومختلف اعمالهم العسكرية مخالف للقوانين الدولية فلا تلتفتوا لمثل مل ذلك ولا تولوا ذلك إهتماماً زايدا وإن كان من خلالها يمكن البناء عليه ولكن ليس عليكم ذلك فله جهات إختصاص فالحذر الحذر الحذر يا نشطاء ومتابعي ومستخدمي وسائل التواصل الإليكتروني أن تتأثروا بكل ذلك تاثيراً سلبياً يخدم الكيان الصهيوني المحتل المجرم الإرهابي قتلة الاطفال والنساء والعزل من السلاح بإبادات جماعية في غزة بكل توحش وبشاعة وفضاعة مع إستخدام الحصار المميت من الغذاء والدواء منذ قرابة عامين والمرتكب للجرايم الفضيعة في لبنان ومؤخراً الى غدره بالجمهورية الإسلامية بعدوان غادر طال قيادات عسكرية ومدنية بينهم نساء واطفال واحياء سكنية ومنشئآت حكومية
فإياكم إياكم والتأثر السلبي الذي يريد تحقيقه الكيان الصهيوني فكل تلك التصريحات والكلمات لمختلف القيادات ليس الا ضمن برنامج مدروس بدقة كداعية لديمقراطيتهم الفاسدة القائمة على الكذب والتضليل لخفض مستوى الشعور بالإنتقام منهم ولخفض مستوى غضبكم وطاقاتكم ووعيكم الذي يقرر عليهم أشد العقاب جزاء ما يقترفوه من جرايم ولا يتناهون عن ذلك فلتبقون باعلاء مستويات الغضب والسخط على الكيان الصهيوني ولتوجهون نحوه اعلا مستويات الكراهية بقدر ما قد اجرم في حق اطفال ونساء غزة والعزل من السلاح هناك وبقدر ما سبب من توترات وصراعات في المنطقة وبقدر ما قد تغطرس وتمرد على القوانين الدولية منذ نشأته كمحتل لارض فلسطين وتمرده على الأخلاق الإنسانية والقواسم المشتركة منها بين كل بني الإنسان وبقدر ما قد أساء الى المقدسات وبقدر ما قد نخر وافتن بين مكونات امتنا وبين مكونات الوطن الواحد وبقدر تطلعاته وطموحاته الغير مشروعة …………..
…………
………
………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى