طوفان سيد المعركة.
بقلم _ احمد السامعي
بداية الطوفان كان في ٧اكتوبر ٢٠٢٣م عندما قام شباب المقاومة في غزة فلسطين بالقضاء على فرقة اسرائيلية بأكملها واسر مجموعة كبيرة من الجنود سواء كانو رجالا أو نساء واستمرت أيام وكان الحدث الأهم في المنطقة والذي صعق العالم بسماعه .
بعد اعلان المعركة خرج طوفان بشري بدول العالم تندد بالجرايم التي ارتكبها العدوان الاسراييلي ضد المدنيين واستمرت اسابيع واتمضحلت لكن طوفان اليمن استمر الى اليوم معبرا عن صموده وثباته مع غزة حتى إيقاف العدوان .
اليوم وبعد العدوان الاسراييلي على الجمهورية الاسلامية ايران والاحداث المتسارعة نشاهد طوفان من الصورايخ البالستية والكروز والمسيرات والتي افشلت المنظومة الدفاعية. التي يتفاخر بها الغرب واصبح نوعية الصواريخ من فتاح الى سجيل الى فلسطين الى ذو الفقار هي من اعادت التوازن في ردع العدوان الاسراييلي.
نأتي الى صاروخ طوفان اليمن وهو الذي بيكون سيد المعركة في ردع العدوان الاسراييلي واستخدامه ضد اهداف حساسة في قلب العدو الاسراييلي جنبا الى جنب الصواريخ الايرانية المدمرة.
عندما نقول طوفان سيد المعركة فهو بالحقيقة سيدها محشو بشعب يمني ذو قوة واولي باس شديد ارى بانه من بيفك الحصار عن اخوانه بضربات موجعة ومؤلمة لا يتوقعها العدو.
لم يصنع للعرض بل جهز لمعركة فاصلة بين حق وباطل وبين وجود حقيقي اكون او لا أكون .