إيران..تكامل الردع وقوة الرد
بقلم _ إيمان شرف الدين
كثر الحديث في اليومين الأخيرين عن تأخر الرد الإيراني الشافي، المتناسب مع حجم المواجهة مع العدو الإسرائيلي الأمريكي، بل وتحدث الكثير من المحللين عن أسباب الردود الإيرانية التي لم تكن تقريبا متوازية وحجم دولة كإيران،
ليأتي الرد المزلزل، الذي قلب الموازين، والمعادلات، بل وكل المعايير التي توزن بها المعركة مع العدو!
إيران تصعد، بل وتصعد إلى قمة هرم المعركة، بضربات موجعة، ومؤلمة، ومبعثرة للصهاينة، وأحجار بيوتهم الهشة!
أن تضرب إيران بصواريخ متطورة، تحمل رؤوسا متفجرة تزن الكثير من الأطنان، وبعد أيام من محاولات استنزاف العدو لقدراتها، وصواريخها، هذا هو بالضبط الرد المزلزل، الشافي، الذي لم ينتظره الشعب الإيراني فقط، بل انتظرناه هنا في اليمن، وانتظره الأحرار من حزب الله في لبنان، وكذا العراق، بل انتظره العالم كله، بسبب طبيعة المعركة الحاصلة، ونتيجة لإدراك أنها المعركة الفاصلة بين قمة الهرم في محور المقاومة، و نقطة الصفر في محور الشر ( أمريكا وإسرائيل).
لا يخفى على الكثيرين كم كانت اضطرابات مشاعرنا موجعة لتأخر أو لعدم حصول هذا الرد، واليوم ، نحن ولله الحمد في ثقة كاملة بأن لإيران مقومات بفضل الله، تمنحها الأحقية الكاملة في الغلبة، يكفيها أنها هي من شكل محور المقاومة أولا، وهي من ناصر القضية الفلسطينية أولا، بل وهي من ناصر حزب الله، وأنصار الله، والحشد الشعبي، والفصائل المقاومة في العراق، باختصار هي الأب الروحي لمحور المقاومة كله.
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن