العدوان الصهـيو امـريكي على الـمنشآت النوويـة الإيـرانـية لن يمـر دون عـقـاب

بقلم _  عبدالله علي هاشم الذارحي؛

نُدين العدوان الصهيوني الغادر
والأمريكي المباشر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم مستهدفة المنشآت النووية الإيرانية مؤكدين وقوفنا الكامل في اليمن شعبا وقيادة وحكومة مع إيران، ولاشك أن العدوان الأمريكي الغادر لن يمر دون رد مزلزل لواشنطن وللكيان الصهيوني المحتل.. هذا وقد:-

أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري أدان في بيان له العدوان غير القانوني للنظام الإجرامي الأمريكي على المنشآت النووية السلمية، مؤكدًا أن مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في هذا العدوان قد تم تحديدها وهي الآن تحت المراقبة والرصد”..

كما أفاد مسؤولان رفيعان في البنتاغون، أن الهجوم شمل استخدام ثلاث قاذفات استراتيجية من طرازB-2، مزودة بقنابل خارقة للتحصينات، استهدفت قاعدة فوردو النووية، وسط تخوفات من رَدٍّ وصفته أجهزة الاستخبارات بأنه “قد يتجاوز كُـلّ الحسابات”..

كما أكّـدا أن منشأتَي نطنز وأصفهان تعرضتا لقصف بصواريخ توماهوك أطلقتها غواصات أمريكية متمركزة في المنطقة، دون الإفصاح عن عدد الصواريخ المستخدَمة؛ ما يعكس طابعَ الضربة المباغتة والدقيقة..

وبعد العدوان الأمريكي السافر بدأت الموجة العشرين من الهجمات الصاروخية ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، ضد أهداف في الأراضي المحتلة..

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه بدأت صباح اليوم الموجة العشرين من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الأراضي المحتلة.

وقالت مصادر إسرائيلية إن نحو 30 صاروخا أطلقت في الهجوم.
وكانت الأهداف الرئيسية للهجوم الإيراني هي مدينتي حيفا وتل أبيب.وتم تسجيل عدة إصابات في حيفا، كما أصابت بعض الصواريخ أهدافها في تل أبيب..

كما سمع دوي انفجارات قوية في المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة، وأعلنت كافة المدن حالة التأهب..

علما أن الحرس الثوري قد أعلن أهداف الموجة العشرين من الهجمات
الصاروخية قائلا” نُفِّذت الموجة العشرون من عملية “الوعد الصادق 3″ باستخدام مزيج من الصواريخ بعيدة المدى ذات الوقود السائل والصلب، والمزوّدة برؤوس حربية مدمّرة، إلى جانب اعتماد تكتيكات جديدة لاختراق أنظمة الدفاع الجوي للعدو، مستهدفةً المواقع التالية:-

مطارات بن غوريون
مركز الأبحاث البيولوجية التابع للكيان الصهيوني
قواعد الدعم المختلفة والطبقات المتعددة لمراكز القيادة والسيطرة التابعة للعدو”..

وفي هذه الموجة تم استخدام صاروخ “خيبرشكن” متعدّد الرؤوس في الهجوم على إسرائيل لأول مرة”والقادم اعظم؛^