أيها الخامنئي العظيم وعدّت فوفيت فكانت لنا الرصاصة الأخيرة ليُعلن الإنتصار …
بقلم_ علي السراي
أن يبدأ العدو بحرب غادرةٍ فنعم ولكن محال أن يقرر متى سيُنهيها.
لقد راهن العدو على سياسة
الصبر الاستراتيجي للجمهورية،
مستغلاً عدم ردها على تكرار اعتداءاته على مقراتها ووجودها في لبنان وسوريا، وكذا الداخل الايراني بإغتياله للعلماء النوويين ولم يجابه برد قوي انتقامي حازم يردعه.
فكان في ذلك حتف الكيان
والفخ الذي أوقع نفسه فيه.
لقد كانت الجمهورية تعد العدة لمثل هكذا مواجهة بل وللحرب
المفتوحة إن تطلب الأمر ذلك.
وما أن أقدم الكيان على عمليته الغادرة بالتعاون مع خونة الداخل،
والتي كلفت قادة من الخط الاول،
حتى استعادت الجمهورية
زمام المبادرة واستوعبت الضربة رغم قوتها وذلك بفضل الله وحكمة وحنكة السيد الولي ( دام ظله) حيث تجلى ذلك بسرعة تعيين قادة الخط الثاني لشغل المناصب الشاغرة، الامر الذي وفر حيز من الراحة والتقاط الانفاس ليبدأ بعدها الرد الايراني الذي سحب زمام المبادرة من العدو وفرض معادلة الردع الاستراتيجي المتبادل على التحالف الصهيوامريكي.
لقد استباحت صواريخ الله في هذه الحرب سماء الكيان، وتسيدتها كالصقور التي تبحث عن فريستها دون مقاومة تُذكر.
فلا قبةً حديديةً. ولا مقلاعاً لداود، ولا حيتساً، ولا ثاداً أمريكاً، ولا منظومة آرو- 3 ، استطعن مجارات تلك الصواريخ أو التصدي لها ،فأيقن وقتئذ التحالف الصهيوامريكي بالهزيمة.
حتى إذا ما جاء الهجوم على قاعدة الشر في قطر أوقفت الحرب وأُعلن النصر بتوقيع إيراني
لتكون لنا الرصاصة الاخيرة لنا،
وذلك بفضل الله وصمود الدولة الممهدة لصاحب الامر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
سيدي
عجّل فديتك
قد تاقت للقاءك النفوس
وشُحذت العزائم والهمم
والايادي على مقابض السيوف.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.