(تــــهــــــــنــــئـــــــــة )
من يمن الإيمان إلى طهران القداسية والطهر
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
بقلم_ الدكتور عبدالله المنصوري اليمن
يسرني ويسعدني أن أتقدم بتهانينا القلبية
للأخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وإلى سيدي ومولاي الامام علي الرضا عليه السلام انيس القلوب
وإلى مولاي صاحب العصروالزمان الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف وإلى ولي الفقية الإمام علي الخامنئي دام ظله وإلى قيادة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية كاملة أرضا وإنسانا
بمناسبة الإنتصار العظيم الذي حققته قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على محور الشر بقيادة العدو الإسرائيلي والأمريكي
والخليجي، خلال مدة الحرب أثناء عشر يوما
والذي اثبتت فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدراتها العسكرية المتطورة
والإستراتيجية.
إيران فاجئت العالم بقدراتها وقوتها المتناهية في تحديد الهدف وكيفية الوصول إليه
العالم يشهد تحولات كبيرة شهدتها طهران خلال هذه الاعوام.
رغم الحصار المفروض عليها والعقوبات.
ذهبا الاعداء إلى إسقاط النظام الإيراني
ودفعوا بتكلفة كبيرة
واوجدوا شبكات الجواسيس والعصابات
التخريبية وغيرها داخل إيران.
كانت هذه الترتيبات والاختراقات تنذر في خلق فوضى ودربة.
تجعل نظام الثورة الإسلامية الإيرانية يسقط او يصاب بالشلل التام امام المواجهة والتصدي للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على إيران.
ايران واجهة معركة كبيرة وقاسية حينما تضرب من الداخل والخارج.
إيران حقا أذهلت العالم
وادهشته وجعلته في حيرة حيمنا استطاعت إفشال المخطط التآمري الكبير عليها.
إيران فعلا تخطت مرحلة الخطر بإقتدار.
ووجهة ضربة صاروخية ساحقة للعدو الاسرائيلي والأمريكي وادواتهم بالمنطقة.
ذهب العدو الإسرائيلي والأمريكي لإسقاط إيران فحولت المخطط الذي تم اعداده لاكثر من غرفة عمليات لعدة دول مجاورة وبعيدة منها
إيران حقا كسرت شوكة العدو الإسرائيلي.
وضربت تلابيب ومدن إسرائيلية مثل حيفا وعسقلان والقدس وصفد والجليل
والجولان واسدود
وبئر السبع وغلاف غزة.
بضربات موجعة كسرت ظهر العدو الإسرائيلي
وخلفة دمار كبير ورائها
افقدت اسرائيل اتزانها
وكشفت مدى عجز اسرائيل عن مواصلة الحرب.
اسرائيل منية بهزيمة ساحقة ادت إلى هروب مالا يقل عن اثنين مليون نسمة
وتدمير العاصمة حتى اصبحت شبه كلي.
إيران اعادة إسرائيل الى الوراء لأعوام.
لاتوجد دولة صنعت بإسرائيل وقزمتها عالميا سواء إيران.
نعلم أن الحرب لم تنتهي بعد وأن الجولات القادمة ستكون اشد واصعب على العدو الإسرائيلي والأمريكي.
الصواريخ الإيرانية حفرت الرعب والخوف والهلع بصدور المستوطنين الصهاينة
مماينتج عن ذالك الرحيل القسري للصهاينة وبلا عودة.
الايام القادمة حبلى بالاسرار وفعلا إيران اعادة رسم الخارطة للمنطقة والشرق الأوسط مجددا.
نقول الف مليون مبروكين للشعب الإيراني قيادة الجيش
ولدول محور المقاومة وجميع احرار العالم بهذا الإنتصار العظيم، الذي سيعيد رسم المنطقة من جديد والذي لخبط الكثير من الاوراق وكشف للكثير من الأسرار تبعا.
إيران فعلا صمام الأمان للمنطقة والعالم.
إيران اعادة الروح للجسد الذي اوشك ان ينهار فستنهضته مجددا.
سلام الله على إيران
في كل وقت وحين
تحية اكبار وإجلال للقيادة الإيرانية وعلى راسها سماحة القائد المجاهد الإمام
علي خامنئي دام ظله وإلى قيادة الجيش والحرس الثوري
المجاهدين الصادقين.