مبارك النصر إيران ولكل الأحرار

بقلم _ كوثر المطاع

هل انتصرت إيران ؟ نعم انتصر الحق على الباطل ، نعم انتصرت فهي تسعى منذ سنوات نحو هذه الحرب و تحقيق النصر ، لم تتوقف ضرباتها ولم ينتهِ بنك أهدافها إلى آخر لحظة ، كل ضربة قامت بها حسب لها الصهاينة ألف حساب ، فهي خطوات مدروسة ودقيقة هذه الحرب عرف العالم من خلالها إصرار إيران على انتصار المقاومة الفلسطينية وحلفائها على النصر ، حافظت إيران لأربعين عاماً على ثورتها وعلى أهدافها وسعت بصورة مستمرة في الاعداد للمعركة ، كل يوم يسعى علمائها وجندها وقادتها للعمل ليأتي هذا اليوم ويتحقق النصر ، هذا النصر الذي ألجم العالم الكاذب الذي يتغنى بالسلام وهو يعزف موسيقى الحرب والإجرام .

ليست فلسطين في لائحة الاتفاق الصريح وقد يهطل الكثيرين لذلك؛ لأنهم لم يفهموا سياسة الحرب و نتائجها جيداً ، لكنها بين سطوره لمن يقرأ الحدث و ما بينه من مجريات وستظهر الأيام القادمة كيف أن إيران انتصرت لكل دول محور المقاومة ، بل أنها أظهرت ضعف الكيان و هشاشته ، كما ظهر العالم وهو سعيد بسخطٍ عالٍ ضد هذه الغدة السرطانية إيران لن تستسلم، هذه نتيجة حتمية بل إن استعدادها مستمر كل يوم أكثر فأكثر فعدوها الحاقد بث سمه في شوارعها و أسواقها بين منازلها بل حتى داخل مساجدها ، وما كان رهانه الكبير إلا على عملائهم في الداخل ، وماكانت الضربة الاستباقية إلا بداية الإشارة لبدء التحرك لتنفيذ مخطط استمر لسنوات وفشل في لحظات ، كانت إشارة للتحرك في أوساط الدولة لزعزعة أمنها و إلهاء الحرس الثوري و الجيش و الأمن عن صد الهجوم من السماء ، ولكن هذا العدو الغبي قد كشف نفسه وفضح مخططه الذي كان ينتظر التنفيذ و وقع في شراك الأمن .

حرب إيران ليست وليدة اللحظة فهي منذ قيام الثورة ، وحتى اليوم تصارع لتثبيت الثورة و تحقيق أبرز أهدافها والتي كانت نصرة القضية الفلسطينية ، إذاً فهم مشروع شهادة منذ الولادة ، يسيرون نحو تحرير المسجد الأقصى ، فازت إيران في هذه الجولة وهاهي تستعد لجولة قادمة فعدوها حاقد يريد إظهار قوته والتباهي بالنصر حتى وإن كان نصراً وهمياً فمن أطلق الطلقة الأخيرة جاهز ليطلق من جديد .

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى