كنوز ميديا – متابعة
كشف مصدر مطلع، الثلاثاء، عن تفاصيل استهداف طائرة مسيّرة مجهولة لمخيم يأوي نازحين إيزيديين في محيط مدينة زاخو شمال البلاد، مؤكداً أن الهجوم لم يُسفر عن خسائر بشرية، لكنه أثار الكثير من التساؤلات حول الجهة المنفذة وأهدافها.
وقال المصدر في حديث تابعته كنوز ميديا، إن “طائرة مسيّرة مجهولة الهوية استهدفت، في ساعة متأخرة من مساء أمس، المدرسة الكرفانية الواقعة شرق مخيم دركاري للنازحين الإيزيديين في أطراف مدينة زاخو بمحافظة دهوك، ما أسفر عن أضرار مادية واندلاع حريق تمت السيطرة عليه بعد وقت قصير”.
وأضاف، أن “الهجوم لم يسفر عن تسجيل أي إصابات بشرية، فيما وصلت لجنة تحقيق مختصة فجر اليوم إلى الموقع للوقوف على ملابسات الحادث وكشف تفاصيله الدقيقة”، لافتاً إلى أن “الهجوم يُعد الأول من نوعه ويثير العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأن الموقع المستهدف عبارة عن مساكن مؤقتة تؤوي عائلات نازحة من الطائفة الإيزيدية، أغلبها من أهالي سنجار”.
وأشار المصدر إلى أن “أهداف الاستهداف والجهة التي تقف وراءه لا تزال غير واضحة حتى الآن، بانتظار ما ستُسفر عنه نتائج التحقيق”.
ويُذكر أن مخيم دركاري أُنشئ بعد أحداث حزيران 2014، ويضم عشرات العائلات الإيزيدية التي فرت من قضاء سنجار وقراه إثر اجتياح داعش للمنطقة، ويُعد من أبرز مراكز النزوح في شمال العراق. ع666