مذبحة بني صهيون وأمريكا
بقلم _ نوال عبدالله
خبثٌ دفين ووحشية في ذروتها،كراهية شديدة الخطورة بغض متجددة الفروع هكذا يحقد النتن والكلب المسعور على أمةٌ محمدية عربية إسلامية،متمركز إجرامهم في القدس المٌقدس هناك تفتتح مذابح جماعية بإشراف ومتابعة من دولة ترامب الملعون ودعم وتصفيق حار من حكام المنطقة.
يعيش الشعب الفلسطيني مآسي تُدون بقيح الوجع وترسل عبر رذاذ الصرخات وتُحفر في ذاكرة الخذلان وأصواتهم تتردد عبر وسائلهم المتاحة أكانت سمعية أم بصرية باذلون جهدهم الجهيد في إيصال معاناتهم الشديدة طالبون استغاثتهم الفورية وتلبية نداءاتهم العاجلة موضحون ماهو حاصل من مجازر يومية ظاهرة يتكلمون بشتى اللغات علها تجدي نفعًا لكن القادم لايأتي إليهم إلا بالخذلان المتكرر من العرب وحكامهم.
تقع مذابحهم في جميع البلدان وتتمركز بشدة في محور ارتكازهم في غزة العزة صُممت وجُهزت بآلات حادة مخصصة لذبح البشر منها نارية نووية صاروخية تشتعل بلهيب مكرهم وكرههم ،ضحايا بالمئات دماء سيول جارية وأشلاء تضع علامات التعجب هل عرفتم من نحن أيها العرب؟ بالأمس كنا ننادي واليوم في الطرقات أجسادُ قد بعثرتها قنابل قاصدة بعد أن تجرعنا الفقد والحرمان.
ماتحكي عدسة التلفزة من مجازر مروعة تقام في غزة يدعو للتوحد ولم الشتات الحاصل من قِبل حكام الدول العربية وتوحيد الصف وإقامة العقوبة المستحقة لقتلة الأبرياء لكن الأيام تثبت عجزهم الدائم وخوفهم المخزي أمام أعداء قد تحدث الله سبحانه وتعالى عن ضعفهم وهزيمتهم لكن البعد عن الله قد جعلهم في أتم خوفهم وذلهم من صد عدو يُشرعن لنفسه قوانين مباحة لقتل الإنسانية بدماء بارد.
مذبحة بني صهيون والأمريكان تكبر وبؤرة الوحشية تتوسع لديهم وبخططاً مدروسة تتحدد الأهداف وتتعدد مستهدفين العرب كافة لاحصر ولا استثناء فأرصدتهم ممتلئة من الحقد اليهودي والنصراني الخام وشهيتهم مفتوحة على مدار أنفاسهم التي تبعث تلوث مسموم لمن حولهم فأن لم يصحى حكام العرب المطبعين من غفلتهم حتمًا ستدور عليهم الدوائر عاجلاً.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار _مطار _صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن