البصري: المال السياسي يهيمن على انتخابات تشرين والوظائف تُستغل للدعاية

كنوز ميديا _ بغداد

أكد عضو الإطار التنسيقي، أبو ضياء البصري، أن المال السياسي استُخدم بشكل واسع في الحملات الانتخابية المبكرة الخاصة بانتخابات تشرين الأول المقبل، فيما حذر من استغلال المناصب الرسمية في الترويج الانتخابي.
وقال البصري في تصريح له، إن “الانتخابات المقبلة شهدت تدفقاً غير مسبوق للأموال، خاصة من قبل مرشحين يشغلون مناصب رسمية، حيث تجاوزت تكلفة بعض الحملات أكثر من مليون دولار للمرشح الواحد”.
وأضاف أن “هذه الانتخابات يمكن تسميتها بـ(انتخابات الدولار)، بعدما تحولت من منافسة برامجية إلى سباق تمويلي غير متكافئ، وسط استغلال واضح للوظائف الحكومية كوسيلة دعائية من قبل بعض المسؤولين الذين رشحوا أنفسهم دون تقديم استقالاتهم”.
ودعا: “المواطنين إلى التمييز بين المرشحين الحقيقيين وأولئك الذين يوظفون المال العام لخدمة مصالحهم الشخصية”، مشدداً على “ضرورة رفض أي محاولة لاستغلال النفوذ أو الوظيفة لأغراض انتخابية، حفاظاً على نزاهة العملية الديمقراطية”.
وشهد العراق حملات انتخابية مبكرة وبطرق مختلفة وبأموال طائلة لمرشحين مقربين من أصحاب السلطة في الحكومة الحالية حيث بدأت أكوام المال تتسرب من الخزانة العامة إلى جيوب المرشحين للقيام بدعايات انتخابية من أموال الشعب الذي يرومون إقناعه ببرامج انتخابية فضفاضة وعود مزيفة هدفها الوصول إلى كرسي السلطة لا غير، أما النوع الثاني من المرشحين ممن هم يمتلكون مناصب حكومية إذ سخروا وظائفهم في الدعاية الانتخابية لكسب ود المواطنين لانتخابهم.م333

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى