يبدو أن «الأمريكان» و«الكيان الصهيوني» يستعدان من جديد لمعاودة العدوان على «إيران»..

بقلم _ الشيخ  عبدالمنان السنبلي

إن حدث ذلك فعلاً، فإن قبول «إيران»، في وقت سابق، بوقف إطلاق النار لم يكن، في اعتقادي، قراراً صائباً، بل كان خطأ فادحاً قد يرقى إلى مستوى الخطأ الكارثي..
ليس لأنها لن تكون قادرة على الرد والمواجهة طبعاً، ولكن لأنها، ربما، منحت العدو فرصة إعادة ترميم وتعويض قدراته الدفاعية المستهلكة والمستنفدة وتعزيزها في الوقت الذي هي لم تبدأ فيه بترميم قدراتها الدفاعية بعد بالشكل المطلوب لأسباب معروفة تتعلق بإحجام بعض الحلفاء وتلكؤهم عن تزويدها بما تحتاجه من معدات عسكرية ضرورية وخاصةً في مجال الدفاع الجوي، الأمر الذي، في اعتقادي، قد يضاعف عليها العبء العسكري بصورة أكبر منه في الجولة السابقة..
التسريع في وتيرة تخصيب اليورانيوم وصولاً إلى إعلان إيران دخولها النادي النووي، أو على الأقل، العمل على تحويل بعض اليورانيوم المخصب إلى «قنابل قذرة»، سيكون، في اعتقادي، الضامن الوحيد لمنع وردع «الأمريكان» و«الصهاينة»، في آنٍ معاً، من التجرؤ والإقدام على تدشين جولة عدوان جديدة على إيران..
#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
#جبهة_القواصم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى