(المسؤلين والمسؤولية والرؤية الإعلامية والمعركة القادمة) يكفي سدا للثغرات

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

 

بقلم _ عبدالرحمن حسن فايع

ما سبق وتحدثنا عنه أن هناك غياب (للرؤية الإعلامية)، وعدم وجود (سياسه إعلامية ناضجة)
يعد خطأ فادحا تتحمل مسؤوليته القيادة الإعلامية السابقة واللاحقة.
وأمرا لابد من تلافي القصور فيه بالمعركة القادمة لنرتقي إلى مستوى المواجهة.
وللتوضيح أكثر
هذا ما سبق وتحدثنا عنه في أن هناك غياب للرؤية الإعلامية
وعدم وجود سياسة إعلامية ناضجة.
أو استراتيجية حقيقية
تمثل سقفا أو مرجعا أو
موجها للإعلاميين في كل مجالات الإعلام .(مرئي ومسموع أو مقروء أو إلكتروني)
وإن كان يوجد النزر البسيط والبسيط جدا فقد يكون موجود ولكن محصور في أشخاص بالاسم والصفة
أو جهة محددة مهملة ولا يعمل بها
ولا يتم تحديثها وتعميمها
بل ولا حتى مجرد التفكير في وضع ( موجهات) أو استراتيجية للإدارة وخوض المعركة الإعلاميةأو التوجيه أو اي سياسة مواجهة إعلامية في أي قضيةأو مرحلة من المراحل السابقة.
ولا أرى أمل في احتمال ورود الفكرة في عقول الجهات المسؤولة نهائيا لا بالماضي ولا بالمستقبل.
رغم أهميتها وضرورتها..

أتدرون من يضع لنا (محددات في كل مرحلة)وعند كل حدث !؟؟
والله ليست وزارة الإعلام
ولا الهيئة الإعلامية ولا مؤسسات أو مرجعيات
ولا حتى أشخاص يمكن اعتمادهم أو الاعتماد عليهم بشكل كامل ولا حتى في جزئيات محددة.
ولا أي مسؤل في المسيرة بكلها يضع لنا محددات في كل مرحلة سوى.

١/ قائدالثورة و المسيرة القرآنية
سلام الله عليه ومحاضراته التي تعد وتعتبر الأساس لمواجهات كل مرحلة والمرجع الفعلي والحقيقي
والمتجدد في كل مراحلنا السابقة والحالية واللاحقة
والمستقبلية.
٢/ الرؤية والمنهجية القرآنية من منهجية الشهيد القائد سلام الله عليه.
وهي أول الموجهات المعتمدة السائدة والتي لم يلم بها البعض ولم يتفهمها البعض الآخر ويتجاهلها الأغلبية من الناشطين للآسف بإختلاف توجهاتهم ومدى المامهم و تعمقهم فيها
أو عدم ملائمتها لتوجههم أو يرونها من زوايا حزبية
أو دينية غير ملزمين بها
٣/ الفاعلين بالإعلام ووسائل التواصل تحديدا من غير المعترف بهم رسميا ممن يمكن تسميتهم ب ( الإعلام الشعبي) الارتجالي المستقل وبجهود ذاتية
وهم الأغلبية الفاعلية في كل وسائل الإعلام وخاصة الإلكتروني و ناشطي التواصل الاجتماعي تحديدا من اجبرهم غياب الإعلام الرسمي وأدواته وتمحور قياداته المتعاقبين وقواعده المخلدين في مناصبهم ومهامهم ومحدودية نشاطهم وضيق رويتهم وحصر علاقاتهم
في الحدود الدنيا من التحرك وسد الثغرات
وحمل المسؤلية بدلا عن من يجب أن يكونوا عليه من التمثيل الرسمي للمسؤولية الحقيقية
والذين أصبحوا حجر عثرة في كل شيى يتعلق بوضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات والموجهات الإعلامية المناسبة
بل وحتى (الرؤية المرحلية) التي كان ومازال غيابها يمثل هاجسا لكل الإعلاميين وأملا لكل المخلصين.
واخيرا.

٤/فإن من يضع لنا محددات في كل مرحلة هو (ضمير الواجب)
المنطلق من الهوية والنخوة والأصالة و من منطلق داكن عند كل منتمي للإعلام
ويحمل الحس الإعلامي ومهارة التحليل والاستنتاج والابداع والتميز
ومن منطلقات (الواجب والحق) والتقديرات الفردية التي تلتقي على أسس ثابتة لدى أغلب الشعب اليمني
وتتلاقى مع نفس المواصفات و المقاييس
لدى أقرانهم من احرار الكلمة وحاملين المشاعر الصادقة من الشعوب والأمم الآخرى وخاصة ممن يتحسسون ويحسون بنا ..
ويشاهدون القصور الكبير في الإعلام الرسمي اليمني والقصور في التواصل الفعال الذي يخدم المعركة ويحقق اهم اهداف المرحلة من المواجهة
فهمتوا من اقصد أو ماشي .!؟
بمعنى
نحن في زمن غابت فيها المسؤلية لدى المسؤلين .. ولهم فقط كل الامتيازات يتقاتلون عليها ويقصون من يفكر في الاقتراب منها !؟
ويسود الاجتهاد والارتجالية والعشوائية
لدى كل الناشطين والمتفاعلين والهواة
ورغم أنها بجهود ذاتية
ألا أن أغلبها موفقة وناجحة
بتدبير وتوفيق رباني
والعاقبة للمتقين
ولا عزاء في فشل المسؤلين والجهات المسؤولة وعلى كل المستويات
بل
يتحملون كافة المسؤلية
والنتائج إن كانت سلبا
ويجنون كافة النجاحات
رغم أنها ليست بفضلهم وليس لهم فيها أي دور.
عبد الرحمن حسن فايع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى