الخط المفاوض

بقلم _ علي النقشبندي

من لايعرف امريكا وتجارب ايران السابقة معها ينخدع بها ويقع في الفخ ويباغتوه في الحرب ويمكرون به في السلم،مما يؤدي بها الى تلقي ضربات مؤذية قد تؤدي الى سقوط نظام ولاية الفقيه وثمرتها (الجمهورية الاسلامية اللاشرقية واللاغربية)هذا البناء الشامخ الذي تاسس ونما وترعرع بفضل دماء الشهداء ومداد العلماء،كمحاولة اخيرة لإيصال نور الحسين (ع) بنور ولي الله الاعظم (عج)حيث معرفة العدو ضرورية فى كلتا الثورتين،ومن لا يعرف أهداف العدو يقع الفخ.
الامام الحسين رفض التفاوض،ويعني هذا بمصطلحهم وغوغاء الناس واكثرية من يدعي الاسلام(شق عصا الطاعة،والخروج على الامام يزيد الهادي الى النار (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ)وعدم القبول بالمعارضة ومخرجات السقيفة،وصلح الحسن،وتضليل الناس بالمحافظة على الرسالة،وهم يعملون على طمس معالمها،واطفاء نورها.
ان المعاودة على التفاوض مع امريكا،هو الجهل السياسي بعينه اولا،وهو حمق عقلي،وتراجع مذل،وتنازل عن الحقوق،والوقوف في الفخ مرة اخرى،وانلداغ المؤمن من جحر مرات ومرات،والتعويل الخاسر على المجتمع الدولي بكل مؤسساته والتي هي من صناعات العدو.
قيل للشهيد رئيسي بالحرف الواحد هل تتفاوض مع أمريكا،قال بالحرف الواحد صادقا غير متلكأ لا.فكان ضحية المؤامرات الأمريكية المتكررة،بينما قال الآخرون نعم ظانين انهم بمنأى عن الاستهداف،وقادم الايام تكشف المزيد من الحوادث يتبين فيها من كان يبكي الحسين بعين البصر والبصيرةومن يبكيه بعين الذلة والخنوع،والطمع،وطلب المركز ودنيا يصيبها في هذا الطريق المشين.
والمجد والخلود لنظام ولاية الفقيه.
فلا تحسبن المجد زقا وقينة
فما المجد الا السيف والفتكة البكر
وتركك في الدنيا دويا كأنما
تداول سمع المرء انمله العشر
والمجد للحسين والسائرين على خطه في كل زمان ومكان.
علي النقشبندي
٢٠٢٥/٧/٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى