دور مجلس الشورى

بقلم _ علي النقشبندي

بعد انجلاء الغبرة واتضاح الرؤية،لابد ان يمارس مجلس الشورى صلاحياته فهو الممثل الوحيد للشعب الي يستطيع سحب الثقة من هذه الحكومة الضعيفة الفاشلة الغافلةوالمخترقة المغتربة والتي لا تعير أهمية لاطروحة ولاية الفقيه،ولاالخطوط الحمراء والتي منها الانحناء لامريكا والتفريط بالحقوق المشروعة للشعب الايراني في الحصول على المعرفة الكاملة ومنتجاتها في مجال الطاقة النووية واستخدامها في مختلف المجالات السلمية،لقد فرطت هذه الحكومة بمستشارية ظريف بهذه الحقوق ،وتنازلا للغرب بما يكفي، بحجة رفع العقوبات،علما بأن احد الرؤساء السابقين كان مسؤولا عن الملف النووي في فترة معينة وعطل المشروع النووي لمدة سنتين كاملتين.
ان الشفافية في نقل ماحصل وتحميل المقصرين لخسارة قادة الحرس والناس الأبرياء الاخرين، والاختراق والنفوذ،وعدم اتخاذالخطوات الحازمة لمن تسبب في الفتن والتى كادت في سن ١٣٨٨ هجري شمسي ان تسقط حكومة ولاية الفقيه،حيث حينها،لن ترى اجيالنا القادمة نور ولي الله الاعظم فضلا عن فقدانهم الأمل واليأس مع كل الدماء التي سالت والبيوت التي خربت والضرائب التي دفعت.
ان اتهام حسن الظن والحفاظ عل القيادة الحكيمة،باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر،وعدم افشاء الاسرار ،وهذا السجال مع الشيطان الاكبر والحروب والفتن والغفلة واليقظة والمباغتة والمؤامرات والتنظيمات الارهابية ومسلسل الاغتيالات والاختراق وصعود ضعاف النفوس الى سدة الحكم ومحاولة سلب عنوان القائد العام للقوات المسلحة من الولي الفقيه،كلهامحاولات للوقوف بوجه التقدير الالهي بعصر الظهور حيث بدأت العلامات تظهر الواحدة تلو الاخرى من الخراساني واليماني وانهيار المنظومة الصهيونية العالمية بعد تفكك دولة بني إسرائيل وقرب القضاء على علوهم الكبير،وحركة الاستبصار وازدياد الوعي لدى الشعوب المسلمة والمستضعفين في عموم العالم والتوجه المسيحي الجديد نحو الحسين واهل البيت(ع)خلافا للصليبية،والتقدم العلمي والذكاء الصناعي حيث يستخدمه شياطين الإنس والجن لتزييف الحقائق والافتراء الكذب والتشكيك بكل شيئ،حيث يصعب معها معرفة الحق الا من كان على بينة من أمره وعلى بصيرة من دينه فاستبشروا خيرا فلا ولاية فقيه ولا ولي فقيه (حفظ الله الخامنئي) في إيران بعده وهي متصلة بولاية ولي الله الاعظم وهو النصر الحقيقي والفوز الواقعي والخاتمة الحسنة لكل من يراه وهو اعظم الأعياد على طول التاريخ الانساني،وأن بلغ ببعض ضعيفي الايمان سوء الظن بالله حين تصل قلوبهم الحناجر.
علي النقشبندي
١٤٠٤/٤/١٤ هجري شمسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى