من جميع انحاء العالم بمختلف اللغات،،
بقلم _ هشام عبد القادر
تهوي افئدتهم إلى الإمام الحسين عليه السلام، الكثير من العلماء لم يستطيعوا معرفة معاني الفؤاد نقول لهم اسألوا الزائرين للإمام الحسين عليه السلام ماذا يشعروا؟ اسألوا من أسرعت أفئدتهم إلى الإمام الحسين عليه السلام لتلبية النداء لبيك يا حسين ورفعت شعار هيهات منا الذلة، ولم يستطيع العلماء معرفة في قلوب المؤمنين حرارة لمقتل الإمام الحسين عليه السلام لن تبرد أبدا.
إلا من رحم ربي عرف معنى الفؤاد وحرارة القلوب فهي الطاقة الجاذبة اعظم سلاح كوني في الوجود سلاح قوة جذب الأفئدة وقوتها التي هي أعظم من حرارة الشمس.
فالكون كله يتحرك والأفئدة تتحرك تتجه نحو قبلة الأحرار الإمام الحسين عليه السلام في كل عام، والحقيقة كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء.
الفؤاد جوهر كتاب الإنسان قبلته نحو العشق للقوة النورانية التي تشعل فتيل الشجرة المباركة لتضيئ سموات الإنسان. الفؤاد مشكاة الإنسان ومكنونه المصباح الذي يشتعل بنور المحبة الكلية للوصول إلى سدرة منتهى الحقيقة وتحقيق دولة الوعد وبهذا العلم وقوة الجذب يرجع إلى الإنسان إلى اصله التكويني، فالذي هو من شجرة طيبة يرجع إلى الشجرة الطيبة، يرتقي علين.
اما الشجرة الخبيثة تسقط سجين.
ولن يتحقق الوعد إلا عندما يتوسع الكون وتتوسع القلوب وتزداد وتمتلئ بالنور الكامل تشرق القلوب بنور صاحبها.
فالأرض تدور حول الشمس ونحن ندور حول الطاقة الجاذبية التي تجذب الأفئدة بنور العلم واليقين.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين..