محافظ بغداد يتصدى لمحاولات إقالته: المال العام أمانة ولن أوقع على عقود مشبوهة

كنوز ميديا _ بغداد

واجه محافظ بغداد عبد المطلب العلوي حملة ضغوط من بعض أعضاء مجلس المحافظة تهدف لإقالته، على خلفية رفضه التوقيع على مشاريع ووثائق يشوبها الفساد المالي والتلاعب بالمخصصات، وفق مصادر مطلعة داخل المجلس.

التحركات التي وصفها مراقبون بأنها “مدفوعة بأجندات فساد”، جاءت إثر مواقف العلوي الصارمة تجاه تمرير مناقصات وعقود مخالفة للقانون، حاول بعض المتنفذين فرضها بالقوة، مستغلين نفوذهم وعلاقاتهم مع جهات ومقاولين.

وأكد العلوي تمسكه بمبادئ النزاهة، قائلاً: “المال العام أمانة ولن أساوم عليه، وأنا مستعد للمحاسبة إن ثبت علي تقصير”. وقد نال بذلك احتراماً واسعاً بين المواطنين، الذين عبّروا عن تضامنهم معه واعتبروا أن استهدافه محاولة لضرب مشروع الإصلاح في العاصمة.

ويحظى العلوي بدعم دولة القانون وثقة زعيمها السيد نوري المالكي، بالإضافة إلى التفاف عدد من القوى السياسية والاجتماعية حوله، ما يعزز موقفه في مواجهة الحملة المتصاعدة ضده.

ويرى مراقبون أن محاولة إقالة العلوي “إن تمت” ستكون ضربة لمبدأ الشفافية والنزاهة، ورسالة سلبية لمن يسعى لإدارة المنصب كمسؤولية لا كمكسب سياسي.م333