هزيمة جديدة للعدو الإسرائيلي باليمن

بقلم _ عبدالله علي هاشم الذارحي

شن طيران الكيان الصهيوني فجر اليوم هجوما على اليمن اقتصر على الأطراف الساحلية لمدينة الحديدة في تأكيد على حجم التعقيدات التي واجهتها طائرات الإحتلال بعدوانها الاخير.

وأكدت القوات اليمنية نجاح الدفاعات الأرضية بالتصدي لهجوم إسرائيلي واسع خلال الساعات الأولى من فجر اليوم.

وقال المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع ان الدفاعات الجوية تصدت بفاعلية واجبرت تشكيلات الاحتلال الإسرائيلي على المغادرة.

وأضاف في بيانه العسكري بأن الدفاعات الجوية اطلقت دفعة كبيرة من صواريخ ارض – جو محلية الصنع ما تسبب بحالة ارتباك لدى طياري العدو وغرف العمليات.

بهذا تلقى كيان الإحتلال الإسرائيلي ، هزيمة جديدة في اليمن التي كان يعدها كساحة أخرى لاستعراض نصره في حربة الكونية ضد المقاومة الإسلامية في المنطقة، لكن كيف دارت المعركة وكيف انتهت؟

منذ أسابيع، يزمجر قادة الاحتلال وعلى راسهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن صنعاء ستكون طهران أخرى تارة وبيروت في ثانية، وهو ما ينم عن تخطيط الاحتلال لهجوم كبير على اليمن مع بقائها كخط دفاع اول عن الامة سواء في غزة او بلدان اخرى ..

كانت الأنظار تترقب اختراق صهيوني جديد لليمن وان تكرر سيناريوهات الاغتيالات لكبار القادة او استهداف اهداف استراتيجية.

وكانت التحليلات تذهب بأن الاحتلال سليتهم اليمن بغمضة عين، لكن الحقائق على الأرض كشفت زيف ادعاءات الاحتلال ومرغت انفه في التراب.

فالاحتلال الذي كان يريد ان يستبق أي اتفاق في غزة ينهي حالة التصعيد في المنطقة بانتزاع ولو نصر استعراضي في اليمن، وقد اعد العدة لذلك وحمل طائراته بنحو 60 قنبلة أمريكية مختلفة الطرازات، وفق تقارير عبرية، لم يستطيع هذه المرة الوصول إلى الحديدة وكل غاراته وقصف الصاروخي على سواحل المدينة وموانئها تمت من مسافات بعيدة في عرض البحر بعد ان اعترضت الصواريخ الدفاعية اليمنية طائراته التي اندفعت على شكل موجات.

لم تكن الحديدة الهدف الإسرائيلي ، فكل التصريحات التي ادلى بها القادة الصهانية كانت تتركز حول صنعاء العاصمة، لكن الاحتلال تفاجئ بالدفاعات الجوية فقرر القاء كل قنابله على ساحل الحديدة، وعندما لم يجد هدف يشتعل كعادته استهدف سفينته التجارية “ليدر” ومع ذلك لم يحقق الكثير.

مماسبق يتبين أن أهداف كيان العدو الإسرائيلي بآت بالفشل،ليس ذلك فحسب
فقد اعلن اليوم العميد سريع عن التالي:-

1- تنفيذ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا بالستيا وطائرة مسيرة استهدفت مطار اللد وميناء أسدودومحطة كهرباء عسقلان وميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة..

2- وعن عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، في البحر الأحمر وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ، علما أن
السفينة تعرضت لأضرار بالغة وباتت مهددة بالغرق،.. هو الله والقادم اعظم؛^

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى