عن الإمام الحُسين بن علي(ع)قالوا٣-٣

بقلم _ عبدالله علي هاشم الذارحي

بعد أن احيا احرار اليمن والعالم ذكرى
عاشورء كربلاء الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام، ومهما
كَتبنا عن ثورته وعلمه ومبادئه ومظلوميته وجهاده وصموده وثباته وشجاعته فلن نفيه حقه،
لقد اخترت لكم في رقم 1و2 من هذه السلسلة بعض من اقوال القادة والمفكرين واليوم اخترت لكم بعض مما كَتبه الكُتاب والكَاتبات في التالي:-

1- هشام عبد القادر عنتر:-الإمام الحسين وقود شجرةالأنبياء وزيتها المضيئ في العالمين.الإمام الحسين الذبح العظيم إبن النبأ العظيم تهوي الأفئدة إليه بحرارة لا تبرد ابدا إلا بتحقيق العدل وزوال الظالمين أي بقيام دولة النفس المطمئنة وسقوط النفس الأمارة بالسوء.
الإمام الحسين قائد قافلة الصالحين الذين سيرثوا الأرض من الأولين والأخرين وهو الممهد الفعلي للوصول لدولة الوعد حيث تشرق الأرض بنور ربها أي صاحبها..

2- محمد علي الحريشي:- كربلاء الإمام الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، لم تكن محطة تاريخية عابرة سجلت واحدة من أعظم الثورات التاريخية في وجه الجبروت والطغيان، بقدر ماكانت ثورة ملهمة تتجدد جذوة شراراتها في نفوس المؤمنين والأحرار في كل زمان وفي كل مكان، كربلاء الحسين لم تكن معركة عسكرية فحسب غير متكافئة بين ثلة مؤمنة محتسبة صابرة، جمعت بين كل معاني التضحية والفداء والصبر على البلاء وتسلحت بروح الإيمان الذي لاتهتزله قلوب ولاترتجف له مشاعر، بين فئة مؤمنة توكلت على الله سبحانه وتعالى وإرتبطت به ومن أجل دينه وحرية عباده المؤمين وكرامتهم،..

3- هادي سعد الرجوي:-الحسين لم يبحث عن النصر العسكري ، بل عن نصر القيم فانتصرت دماؤه على السيوف ، وبقي اسمه حيًا بينما طُمست أسماء قاتليه .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله “إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة”، ومنذ ذلك اليوم وحتى اليوم ، لم تغب هذه السفينة عن بحار المظلومين..

الحسين مدرسة ، لا تُغلق أبوابها ، وراية لا تسقط ، واسمٌ كلما ذُكر أيقظ في الناس ضميرهم ، وكلما حاولنا وصفه ، ألهمنا الله أن نقول ، الحسين هو الحسين وكفى..

4- عبدالرحمن المؤلف:- في مثل هذه الأيام من العام 61 هـ، ارتفعت في كربلاء رايةٌ لا تزال ترفرف فوق رؤوس الأحرار،
وتُلهب وجدان المظلومين في كل زمان ومكان.لم تكن كربلاء معركة سيوف، بل صراعًا وجوديًا بين منطق القوة وقوة المنطق. لم يكن الحسين بن علي عليه السلام قائد ثورة فحسب، بل حامل مشروع إلهي لإصلاح الأمة، وأيقونة خالدة للكرامة والعدل والتضحية..

5-مبارك حزام العسالي:حين نتأمل فاجعة كربلاء، لا نقف أمام معركةٍ بالسيف والدم فقط، بل أمام ملحمة إنسانية خالدة تحمل في عمقها أعظم معاني الوعي، وأسمى صور الفداء.
لم يكن ما جرى للإمام الحسين عليه السلام في كربلاء مجرد استشهاد بطولي لرجلٍ عظيم، بل كان نهوضًا مقصودًا، وقرارًا واعيًا بتحدي الظلم، وتقديم النموذج الرسالي الصادق في وجه الطغيان والانحراف..

6-ابراهيم محمد الهمداني:- في العاشر من محرم الحرام من كل عام، تجثم على صدور المؤمنين فاجعة كربلاء، تلك الحادثة الأليمة، بأحوالها وأهوالها الرهيبة العظيمة، وما اُرتكب فيها بحق آل البيت عليهم السلام، من أبشع المجازر وعمليات الإبادة المهولة، بتلك الصورة الإجرامية الوحشية القذرة، التي لا تمت إلى الإسلام بصلة، ولا يجيزها الدين حتى بحق الأعداء والمحاربين، ناهيك عن المسلمين – فيما بينهم – من أبناء الملة الواحدة، ناهيك عن آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – موضع النبوة ومختلف الملائكة، ومعدن الرسالة، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً..

7-عفاف فيصل صالح:-السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين، يا من سجدت للحق وفديت الدين بروحك ودمك، سلامٌ يخلُد في سماء التاريخ، يبقى يسطع كنجومٍ مضيئة على مر الزمان. إليك أُرسل السلام، أُغرقُه في محيط قلبٍ ملؤه الحزن والوفاء، أبدًا ما بقيتُ، وما بقي الليل والنهار، إلا وذكراك حاضرةٌ في أعماق روحي، تناديني إلى الوقوف على أعتاب مأساتك، لأشهد على عشقي لنصرتك، ولتاريخك المجيد..

8- دينا الرميمة:- تمر علينا هذا العام ذكرى عاشوراء ذكرى الثورة الحسينية وأمتنا الإسلامية تعيش واقعامريرا وتتوالى عليها الكربلائيات وحدة تلو الأخرى من اليمن إلى غزة وفلسطين وايران ولبنان رأيناها تواجه حروب ومذابح قل فيها الناصر وتكاثر فيها الصامتون والمتشفون وخذلان للإسلام لايشبهه إلا خذلان أمة رسول الله للحسين في الطف..

9- كوثر المطاع:- كم أرض صارت كالطف و كم يوم رأينا فيه كربلاء ، تعددت الطف في يومنا هذا وتنوعت اسمائها فمن العراق إلى اليمن ومن سوريا إلى لبنان ومن إيران إلى غزة ، كلها تعيش كرب وبلاء حصار وتجويع و أسر و قتل ، فكربلاء الامس متجدده حتى اليوم ، يعيش ابناء الحسين وشيعته تلك و الوقعة كل يوم ، كيف لا و ابن ذي الجوشن و يزيد و و ابن زياد و ابن سعد قدتجددوا فينا اختلفت وجوههم ومسمياتهم و تشتبهت قلوبهم ولكن هيهات منا الذلة أن نقعد لهم ، فايامنا كلها طفُ و نحن كلنا حسينيون عشاق للشهادة لاخيار لنا بين السلة و الذلة فهيهات منا الذلة..؛

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى