كنوز ميديا – اليمن
في سلسلة مواقف حادة أطلقها قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وصف الأسبوع الجاري بأنه “من أكثر الأسابيع دموية ووحشية”، لما شهده من مجازر صهيونية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، في ظل صمت دولي مخزٍ وموت فعلي للضمير الإنساني.
وأشار الحوثي إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني أصبحت علنية وعلى مرأى ومسمع من العالم، دون أن يتحرك المجتمع الدولي لوقفها، ما يمثل “أكبر فضيحة وأقبح انحطاط وقع فيه العالم الحديث”، على حد تعبيره.
وندد الحوثي بوقوف أكثر من مليون إنسان في غزة، بين نساء وأطفال ومرضى، فريسة للجوع والعطش والمجازر، قائلًا إنهم “يبادون على يد شذاذ آفاق صهاينة”، بينما يمنع عنهم الغذاء رغم تكدسه في الشاحنات القريبة من القطاع.
وايضا ,اتهم الحوثي الولايات المتحدة برعاية الكيان الصهيوني، مؤكدًا أنها “الطاغية الكبرى” التي لا تكتفي بالدعم السياسي والعسكري، بل تشارك بشكل مباشر في الجرائم المرتكبة.
كما شدد على أن الدول الغربية لم توفر وسيلة من وسائل القتل إلا وسخرتها لدعم آلة الحرب الصهيونية، متسائلًا عن أي “عالم متحضر” يقف صامتًا بينما يُمنع الأطفال من رغيف الخبز في غزة.
ان السيد عبد الملك الحوثي رسم مشهدًا قاسيًا للواقع الإنساني في غزة، محملًا المجتمع الدولي والغرب مسؤولية أخلاقية وسياسية عن صمته وشراكته في جريمة العصر.
وهي دعوة جديدة – وإن كانت بلغة غاضبة – لمراجعة مواقف الصمت والازدواجية، أمام مأساة بشرية تهدد القيم العالمية من جذورها.ع666
