((وجــعــي الـحـســيـنــي))
بقلم _شاعرة الصمـود المجـاهدة وفـيـةالعـمـري
وجـعـي الـحُـسـيـني جـيـت أنـشـد كـربـلا
و سـمـاي..أرضـي بــالـمــآسـي مُـثــقـلــه
وبـنــزف جُــرحـي جيت أبـكـي كــيـف لا
أبـكـي وتــبـكـيـه الـمــثــانـي الــمُــنــزلــه
يــا سبـط نـــور الله والـحـــزن اقــبـــلا
والآه مــن عُــمــق الـمـعــانــاة اقــبـــلــه
ودمــي عـلـى كـفًـي واشـــلائـي عــلـى
وجـع الـحـسـيـن تئنُّ مـن مـا اتحـمًــلـه
يـا كـــربــلاء الـطــفً مـن روحـي إلـى
روح الـذبـيح الـسـبـط نـفـسـي هــرولـه
قـتــل الـحـسـيـن وآلـــه أشـقـى الـمـــلا
يــا ويــح انـفـسـهـم بـمـا قــد ســوًلــه
فـرثـائــنــا لـك ســيًــدي مـــوت ازولا
يجــتـث احــقــاد الــبَـغـي و يجـنـدلـه
وبـكــائـــنــا فـي كـــل خـــافــق رتًــــــلا
آيــــات نـصـــر اللــــه ثـــم الـــزلــزلـــه
يــاسـيًــد الــشــهـداء مـن جــانــا بـــلا
ديــن اسـتـبـاح دمــاء شـعـبي بـاكـمـلــه
شـعـب الـكـرامـه ذي أبـى واسـتـبـسـلا
قـــد لاك آخـــرهـــم و مــــزًق أولـــه
هــذا يــزيــد الـعـصـر هـذا مـن غَـــلا
فـي بــغـضـــه لآل الــنــبــي وحــلًــلـه
هــذا الــذي بـالــغــلً والـحـقـــد امـتــلا
لانـصـــار طـــه ذي بــطـــه اتـــزمًــلــه
هــذا الــذي بـعــداوة الـشـعـب اوغَـــلا
وأتـى اليمــانـي الحــر كي يسـتـأصـلـه
لـكـن شـعـبـي هـــبً وارداهــــم فـــلا
فــادتـهـم امــريــكــا ولا ذي مـــوًلـــه
لــبـيـك يــا نبضي الحـسـيـنـي الـــولا
لـبـيـك يــا عـشــق الــولــي ً ومــوئـلـــه
لـبـيـك ثـــارات الحـسـيــن وقــد تــــلا
هـيـهــات مـنًــا الــذًلً حـتــى نـقــبــلــه
لـبــيـك و الــبــأس الــيـمــانـي نــكًــــلا
بـمـمـالـك الـفـسـق الــتـي مــا اتـعــقًـلــه
لـبــيـك و الـحـقــد الــيـزيــدي يُـقــتـــلا
بــيــد الحُــسـينـيـيـن أهـــل الـمــرجـلــه
فـهُـنــا الــفـدائـي الــذي لــن يـخــذلا
وهـنـا رجـال الـمـوت واهـل الـقَـبـيَـلـه
بـمـواقــع الإقــــدام كـم كــم هــلًـــلا
اللــه أكــبــر واحـــتــزم بــالـبـسـمـلــه
ومــن الحُـسـيـن إلـى حُـسـيـنيً الــبــلا
مــن جــاء بـهَــدي اللــه رحـمـه مُـرسـلــه
بـمـسـيـرة الـقــرآن ذي فــيـهـا انـجـــلا
عـصـر الــنـفــاق وكــل بــاغـي ظـلًـلــه
ودعــا إلـى الـنـهـج الـقـويــم الـمُــنــزلا
وبــأن تـكـون الـقـدس شـعـبي الـبـوصـلـه
لـكـنًـهــم قــتـلــوه يــا مــن يـجـهـــلا
مـاالــسـرّ في بُـغـض الحـسـيـن ومقـتـلـه
رحــل الحـســيـن الـبــدر لـكـن لـلـعـــلا
ولـقـاتــلــيـه الــيــوم أحــقـــر مــنـــزلـــه
شــاهــت وجوه الـقُـبح والزيـف اقــتَـــلا
وغـدت رؤوس الـكـفـر تـحـت الـمـقـصـلـه
قــدري من الـعـشــق الحـسـيـني يـنـهــلا
وبـحـب آل الـبـيــت روحـي جـلـجــلــه
و هـــوايً كــــلًا لا و لـــن يـتـــبـــدلا
عـنـهــم ويـشـقـى كــل غــاوي يـجـهــلــه
شاعرة الصمـود المجـاهدة وفـيـةالعـمـري
((ذكــرى عــاشـــوراء))
((لـبــيـك يـاحـسـيـن))