حروف اسم الإمام الحسين في البسملة وفي نحره العظيم أشعل وقود النور في أفئدة المؤمنين
بقلم _ هشام عبد القادر
بسم الله الرحمن الرحيم
حروف البسملة بدون تكرار كالتالي
ب س م ال ه ر ح ن ي
تنطق
بسم اله نحري..
الحسين كل حروف اسمه في بسم الله الرحمن الرحيم.
تنطق ايضا الحروف بدون تكرار
الحسين ربهم،،
لا نستغرب أن الرب تعني صاحب أو راعي أو المسؤل فرب الأسرة هو رب راعي أسرته، والإمام الحسين راعي الأجيال الثورية إلى اليوم المعلوم يوم الفتح يمهد لدولة الفتح، يهيئ للصالحين يرثوا الأرض.
أن العلم الفاتحة والفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم.
بدايتها با البداية بلا أولية وخاتمتها نون النهاية بلا نهاية.
نلاحظ فاتحة ظهور اهل البيت عليهم السلام كلها خير للأمة بل للوجود.
وخاتمة حياتهم كلها شهادة.
الإمام الحسين عليه السلام لا نقول آية كونية بل كتاب كوني وضح للعالمين الإنحراف التاريخي التي تمر به الأمة بسبب الحكام الطغاة الظالمين.
ولذالك هو سفينة النجاة ومصباح الهدى للعالمين.
إننا ما نراه من إختراقات الموساد اليهودي الصهيوني الماسوني للإسلام والمسلمين لن يستطيعوا خرق سفينة النجاة.
فالإمام الحسين عليه السلام سفينة نجاة للعالمين ثورته سفينة النجاة خرج للإصلاح في امة جده في الأولين والأخرين.
ثورة التغيير في الأنفس وضد الحكام الظالمين، ثورته ثورة البقاء للحق المحمدي.
فالكون محمدي والإنسان على هيئة اسم محمد.
فالحق محمدي والارض يرثها الصالحين وتشرق بنور ربها أي صاحبها وتسخر السموات والأرض للصالحين، وكل الانبياء دعوا الله بإن يلحقهم بالصالحين.
وقائد ثورة الصالحين وقائد سفينة الصالحين هو الإمام الحسين عليه السلام قائد ثورة الإصلاح في الأمة.
فهذا الخط الحسيني هو الأن متحرك.
ثورة الإمام الحسين ودمه وروحه وعقله وقلبه ونفسه وظاهره وباطنه طاقة نورانية جاذبة للأفئدة المؤمنة فالكون يتوسع ويزداد كذالك المحبين يزدادوا والزائرين في زيادة لا في نقصان.
كذالك افئدة المؤمنين تتوسع بالمحبة والطاقة الحسينية لها قوة ليس كمثلها شئ تجذب المؤمنين.
وفي قلوبهم حرارة لا تبرد ابدا لا باللطم على الصدور ولا بالضرب بالسيوف ولا البكاء، فقط تعد مسكنات ألم من شدة المصاب.
لن تبرد قلوب المؤمنين إلا بزوال الظالمين وتحقيق دولة الوعد دولة العدل يوم تشرق الأرض بنور ربها.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين