بكين تستضيف القمة الـ25 بين الصين والاتحاد الأوروبي الخميس المقبل

كنوز ميديا – متابعة

وزارة الخارجية الصينية تعلن استضافة الصين للقمة الـ25 بين بكين والاتحاد الأوروبي الخميس المقبل لمناقشة العلاقات الدبلوماسيةأعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، أنّ الصين ستستضيف كبار قادة الاتحاد الأوروبي لعقد قمة تبحث تسوية سلسلة من النزاعات التجارية بين الشريكين الرئيسيين.

وفي التفاصيل، أوضحت الخارجية الصينية، في بيانٍ، أن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، سيزوران الصين، يوم الخميس 24 تموز/يوليو الجاري، حيث سيلتقي بهما الرئيس الصيني شي جين بينغ، وفقاً للاتفاق بين الصين والاتحاد الأوروبي.

وبحسب البيان، سيترأس رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ بمشاركة الزعيمين الأوروبيين القمة الـ25 بين الصين والاتحاد الأوروبي.

يُذكر أنّ القمة الصينية الأوروبية تتزامن مع الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين وبروكسل، لكنها تأتي بعد تبادل الجانبين انتقادات لما يعتبره كل منهما “انتهاكاً لمبادىء التجارة العادلة”.

وكان رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قد اعتبر في بيان له الجمعة، أنّ القمة فرصة للتواصل مع الصين على أعلى مستوى وإجراء مناقشات صريحة وبناءة حول القضايا التي تهمنا جميعا، مضيفاً: “نريد حواراً وتفاعلاً حقيقياً وتقدماً ملموساً.. نهدف إلى علاقة عادلة ومتوازنة تحقق مصالح الطرفين”.

من جهتها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في وقتٍ سابق من شهر تموز/يوليو الجاري، إنّ الاتحاد الأوروبي سيسعى إلى إعادة التوازن في العلاقات الاقتصادية مع بكين من خلال مطالبتها بتسهيل وصول الشركات الأوروبية إلى أسواقها وتخفيف ضوابط تصدير المعادن النادرة.

بدورها، ردّت الخارجية الصينية بحضّ الاتحاد على “التعامل بشكل سليم مع الخلافات والاحتكاكات وبناء فهم أكثر موضوعية وعقلانية للصين”.

حزمة عقوبات جديدة شملت روسيا والصين
وأعلنت بروكسل، الأسبوع الماضي، عن حزمة عقوبات جديدة استهدفت صادرات النفط الروسية وقطاعها المصرفي، حيث أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنّ دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على حزمة العقوبات الـ18 ضد روسيا.

وفي حين أنّ حزمة العقوبات شملت أيضاً بعض الشركات والمؤسسات المالية الصينية، فقد انتقدت وزارة التجارة الصينية هذه العقوبات ووصفتها بأنها “خاطئة”. بين الطرفين.ع666

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى