بقلم // إياد الإمارة
الذي يتابع تغريدات الرجل يرى بوضوح جملة من الخصائص والمزايا الهامة التي أرغب بالوقوف عندها وأنا أوجزها على شكل نقاط هي:
١. مستوى الوعي العالي الذي يتمتع به الرجل والجهة التي ينتمي لها ويمثلها.
٢. دقة الطرح الذي يقدمه عبر تغريداته التي تأتي لتعطي تشخيصات دقيقة في ظروف حرجة للغاية.
٣. الشجاعة الفائقة (النادرة) التي يتحلى بها الرجل وهو يكشف الجوانب المهمة من الحقيقة.
٤. الإنتماء الحقيقي لقضايا الوطن العامة وعدم التخندق عند قضايا وشؤون شخصية محدودة للغاية.
٥. عدم التذبذب في التصريحات والمواقف وعندما تقرأ التغريدة الأخيرة لا تجدها منفصلة عن السابقة وهكذا إلى أن تصل إلى التغريدة الأولى تجدها على نسق واحد متصل.
٦. صدق هذه التغريدات وعدم إحتوائها على الأكاذيب والتلفيقات والرجم بالغيب على الإطلاق.
٧. الإنسانية والشعور العالي بالمسؤولية إتجاه قضايا الأمة والوقوف عندها الموقف الصحيح.
هذه الخصائص والمزايا جعلت من تغريدات السيد ابو علي العسكري موضع إهتمام الجميع في هذا البلد وخارجه فعندما تخرج تغريداته للعلن تكون محل إهتمام المحبين الوطنيين الذين يؤمنون بالعراق ويأملون الخير له وهو بلد حر وعزيز يتمتع أهله بما فيه من خيرات وفيرة، وهي محل إهتمام المبغضين الأعداء الذين لا يريدون الخير لهذا البلد يتربصون به الشر للإيقاع به وجعله منقادا ذليلا يعيش أهله الفقر والجوع ويعانون من المرض.
نحن بحاجة ماسة إلى تغريدات السيد أبو علي العسكري ..
لما في هذه التغريدات من خصائص ومميزات ولأسباب أخرى اوجزها على شكل نقاط أيضا:
١. وجود كم هائل من محاولات التضليل التي تقوم بها جهات مختلفة عن قصور أو عمد فلا بد من كلمة فصل يعتد بها.
٢. عدم قدرة البعض على التمييز والفرز بين المواقف ووجوب توجيههم بالطريقة الصحيحة لتحقيق المصلحة الوطنية.
٣. إحجام البعض عن قول الحقيقة والإفصاح عن ما يدور لأسباب مختلفة وهنا تبرز الحاجة الملحة لتبيان الحقيقة كما هي بعيدا عن لهجة الطلاسم والمجاملات على حساب مصالح العراقيين.
٤. ضرورة وجود كلمة يتضح فيها وعي الجمهور وتتضح فيها قدرته على ردع المعتدين.
وبالتالي فهناك أهمية كبيرة لتغريدات السيد أبو علي العسكري ومن الأهمية بمكان نشر هذه التغريدات بشكل واسع بين العراقيين كمنبر من منابر الوعي والإرشاد وعامل قوة مهم يرفع المعنويات ويشحذ الهمم لردع الأعداء وتحقيق النصر.
إن مستقبل هذا البلد محفوف بالمخاطر لأسباب مختلفة متعلقة بحجم الثروات الموجودة فيه والأطماع المتوحشة بهذه الثروات، والموقع الجغرافي المتميز الذي حباه الله به، والعقيدة الحقة التي تتسلح بها الثلة المؤمنة فيه، والدور الذي يقوم به على مر التاريخ في حركة هذا التاريخ، هذا ولأسباب أخرى جعلت من العراق في دائرة الإستهداف الأكبر والأشد عنفا الأمر الذي يحتم على العراقيين أن يؤمنوا بأن لا طريق لهم بالخلاص إلا من خلال إيمانهم وتحركهم وعملهم على أساس مبدا (المقاومة الشاملة) التي تعني:
١. الإيمان الكامل بجهاد النفس (مقاومة) كل ميل أو رغبة إلى النزعات والأهواء الشيطانية غير الصالحة والتسلح بقيم وتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل.
٢. حمل السلاح وردع كل الأعداء الذين يريدون النيل من العراق والعراقيين.
٣. وإلى جانب ذلك حمل وسائل بناء وطن يليق بالعراق والعراقيين.
بالمقاومة الشاملة نبني عراقا حرا عزيزا ابيا قويا يتمتع أهله بخيراته.