العيساوي يثير مخاوف السيادة والحلبوسي يفشل بإغراء جبهة المعارضة

كنوز ميديا / تقارير

اشارت معلومات تؤكد أن حالة خوف شديد تصاعدت في اوساط تحالف السيادة على خلفية عودة القيادي رافع العيساوي الى واجهة المسرح السياسي السني، والقلق من سحب البساط من تحت اقدام الحلبوسي والخنجر.

وتفيد المعلومات ان مصدر قلق السيادة هو ان العيساوي سيشكل إضافة قوية جدا لجبهة المعارضة السنية التي يتصدرها أبو ريشة وعلي السلمان وتضم رموز عشائرية وسياسية قوية، فضلا عن علاقاته الوطيدة بأقطاب مؤثرة داخل السيادة من المتوقع استمالتها الى خارجه.

وما يثير ذعر الحلبوسي والخنجر أكثر، بحسب المصادر، هو الجبهة التي قد تتشكل مع تحالف عزم وكتلة أبو مازن، بما يخرج التمثيل السني من يد الحلبوسي.

كما تؤكد المعلومات فشل محاولة استباقية قام بها خميس الخنجر مساء الاثنين في الانبار بعقد لقاء مع الشيخ احمد ابو ريشة والشيخ عبد الخالق العزاوي رئيس ديوان الوقف السني، لتسوية الخلافات مع المعارضة، غير ان أبو ريشة رفض عروضا مغرية حملها الخنجر للاجتماع.

من جانبه، عقد الحلبوسي مساء أمس الاثنين أيضا اجتماعا (استعراضيا) لتحالف السيادة بمنزله، حاول خلاله الايحاء بتماسك تحالفه، وتوجيه رسالة لمعارضيه بأنه الممثل الاول للبيت السني، غير ان مصادرا وثيقة أكدت حجم الارباك الذي انتاب الحلبوسي في حديثه عن التحالف الثلاثي، إزاء ما أثير من قلق من علاقته بالسيد الصدر الذي اعتبره بأضعف حالاته لاستحالة تمرير مشروعه بدونه ولا التراجع عنه، واستشهد بموقفه تجاه الزاملي كدليل على قوته.

إلا أن حديثه لم يبد مقنعا للبعض، ممن أثاروا جدلا حول البارزاني أيضا.

وتشير المعلومات الى ان مايزيد الارباك داخل تحالف السيادة هو تراجع الدور التركي الاماراتي، وظهور تغيرات نسبية بالمواقف الغربية تجاه الأزمة السياسية العراقية، وإمكانية الانتقال الى سيناريوهات جديدة محرجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى