بارزاني يلوح من لندن بورقة الانفصال (الكونفدرالي) ويصيب السنة بخيبة

كنوز ميديا / تقارير

مجددا، أشهر رئيس وزراء كردستان مسرور بارزاني، من العاصمة لندن، ورقة الانفصال بنظام كونفدرالي، داعيا الى ان “يدير السكان الأصليون في العراق مناطقهم”.

ووصف، بكلمة خلال في معهد “تشاتام هاوس” في بريطانيا، نظام الكونفدرالية بأنه سيمنح قوة أكثر للمكونات، قائلا: “ينبغي أن يصب نظام الحكم في العراق في مصلحة المكونات”.

وهاجم المحكمة الاتحادية العليا، وقال “قراراتها سياسية، ونعرف من يقف خلفها لذا يتعين بكل شجاعة تحديد المشاكل وإيجاد حلول لها عبر الحوار”. مدعيا “إن الإقليم منذ 2014 لم يحصل على ميزانيته بإستثناء أشهر قلائل”.

سياسيون عراقيون- اعتبروا تصريحات بارزاني ورقة ضغط لتهديد المكون الشيعي ومحاولة ابتزازه سياسيا، ورسالة للسيد الصدر للتشبث برئاسة الديمقراطي للجمهورية تفاديا لذهاب الكرد باتجاه خيار الكونفدرالية، الرديفة للانفصال.

لكن سياسون سنة أعربوا عن خيبة أملهم، لكونهم اتخذوا من بارزاني “مرجعا سياسيا” للسنة العرب، في وقت يفكر فيه بارزاني بعقلية عنصرية لايرى من خلالها سوى مصالح الكرد.

واعتبروا الكونفدرالية “خيارا مستحيلا” للسنة كون الاقليم السني لا يمتلك الموارد الطبيعية الكافية، أسوة بكردستان، وأن أي تعهدات خارجية (خصوصا خليجية) ستحوله حلبة صراع أجندات وقد تسلب قواه الحالية نفوذها ومصالحها.

في نفس الوقت لم يستبعد الجميع- شيعة وسنة- ان تكون تصريحات بارزاني ورقة ابتزاز سياسي، لكنهم لفتوا الى أن بارزاني أصبح حاليا أبعد من أي فترة سابقة عن الانفصال، لكون السليمانية ترفضه ولا تتردد في الذهاب الى اعلان اقليم، ناهيكم عن رفض كل دول الجوار قيام أي دولة كردية بالمنطقة مهما كلفها الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى