كنوز ميديا / سياسي
اكد مصدر مطلع ان 4 نواب من تحالف السيادة انسحبوا وانضموا لحراك المعارضة السنية، مرجحا” انسحاب آخرين خلال الأيام القليلة القادمة في ظل ماتشهده الانبار منذ ثلاثة أيام من تحشيد واسع لجبهة المعارضة.
واكد المصدر في تصريح اطلعت عليه وكالة كنوز ميديا ، أن فتح باب عودة السياسيين السنة من المنفى كان ضمن تفاهمات الحلبوسي مع التيار الصدري، اعتقادا منه أن ذلك سيرفع ثقل السيادة أمام التيار ويكسب به ود عشائر واتباع تلك الشخصيات بما يعزز مركزه كممثل للبيت السني، غير انه أخطأ التقدير، ﻻفتا الى ان” تحالفه مع السيد الصدر، وإيلاء مرجعية البيت السني للبارزاني قلب الطاولة عليه، وأغرقه بورطة مواجهة جبهة معارضة آخذة بالاتساع.
واضاف المصدر أن” السيد الصدر كان يتوقع أن عودة المنفيين ستعزز مكانته في الوسط السني، وتحسب له “منجزا”، ثم في مرحلة أخرى بادر لتسهيل سرعة عودتهم لتضعيف الحلبوسي وتحجيمه بعد أن بدأ الحلبوسي بمحاولات ابتزاز التيار، والتهديد بين حين وآخر بالانسحاب من التحالف لادراكه مدى الاحراج الذي سيتسبب به للصدر، مبينا أن” حسابات الصدر لم تكن دقيقة أيضا، ولا مبنية على معرفة سليمة بصراعات البيت السني، مما أوقعه في ورطة أمام اتساع جبهة المعارضة وسعيها لانتزاع التمثيل السني من الحلبوسي والسيادة.
واشار الى ان” الانشقاقات التي تعصف بالبيت السني وتصاعد حدة التوتر غيرت موازين القوة، وأربكت بشدة مشروع التحالف الثلاثي، الامر الذي بدأ السنة تحميل مسؤوليته على عاتق السيد الصدر، خاصة إن تطور الأمر الى حراك ثوري، وهو ما ترجح المصادر أن يسعى السيد الصدر لتفاديه بمعادلة سياسية جديدة مازال الوقت مبكرا للتكهن بها, حسب قوله .