دعوات للتهدئة: انتبهوا من الفتنة وأدواتها ولاتكونوا ناراً لها

كنوز ميديا / تقارير

ما زال العراقُ يعيشُ أزمة سياسية، يخافُ المراقبون من أن تتحوَلَ إلى أزمَةٍ أمنية حيث تتواصَلُ الإحتجاجات داخِلَ البرلمان من قِبَلِ أنصار التيار الصدري.

وبين أخْذٍ وردٍّ، ترتَفِعُ الدعوات لتغليب المصلحة العامة والحوار للخروج من الأزمة.

هكذا كانت أجواء الإعتصام في البرلمان العراقي.

آراء مختلفة ونقاشات بين الناشطين شهدتها مواقع التواصل حول الوضع في العراق. لكن اغلبية الأصوات كانت تنادي بالحوار وحل الازمة.

نبدأ مع “يوسف” الذي غرد: انتبهوا من الفتنة وأدواتها ولاتكونوا ناراً لها يا شعب العراق. كونوا يداً واحدة. اللهم انصر الحق وأولياءه ورد كيد الظالمين.

“بداي شريف” بدوره علق: ان حريق العراق والحرب اذا حدثت فلا تبقي ولا تذر. فنحن في سفينة واحدة اذا غرقت سيغرق الجميع الا العملاء. وما حدث في يوغسلافيا ليس ببعيد.

ومع “علي الحسيني” الذي غرد: على أصحاب القرار ان يراعو مصالح الشعب وتجنيبه من الصراع الذي يقتل فيه الاخ اخاه، فليس أسوأ من أصحاب الفتنة إلا المغفل الذي يسير خلفهما إلى حرب أهلية، بالأمس كانت مذهبية واليوم ضمن المذهب الواحد وان حصل شيء من هذا فلا يوجد خاسر الا الشعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى