رسائل للخنجر .. لا عودة للدواعش لجرف النصر

كنوز ميديا / التقارير

يحاول السياسي المثير للجدل خميس الخنجر ومع قرب اية انتخابات من إعادة الخطاب السياسي الاصفر وزيادة التوتر بين المكونات لتصل الى حد التحريض الطائفي خلال عام 2014 والتسبب في اسقاط 4 محافظات بيد العصابات الإرهابية.

ويعود خميس الخنجر بكل مناسبة لطرح أحلام ابليس في الجنة بالدعوات لانهاء وجود الحشد الشعبي في ناحية جرف النصر اهم حواضن داعش ومناطقها لايام العراق الدامية لحين تحريرها.

ويقول رئيس حركة حقوق حسين مؤنس في حوار متلفز ان ” مئات العوائل عادت إلى جرف النصر وان البرنامج الحكومي أقر عودة العوائل “البريئة” إلى الناحية دون ضغوط”.

وأضاف ان ” المريخ أقرب إلى الإرهابيين من العودة لجرف النصر وحديث خميس الخنجر عبارة عن أحلام ابليس باجنة”.

وأشار الى ان “جرف النصر مازالت غير مستقرة أمنيا كونها اهم الخواصر الرخوة لامن بغداد والمراقد المقدسة”، مبينا ان “تصريحات خميس الخنجر تمثل مزايدات وإثارة للفتن”.

وأشار الى ان “الجانب الأمريكي امتنع عن الدخول في الناحية خلال أيام الاحتلال من اجل توسيع الوجود الإرهابي في تلك المناطق وتهديد السلم الأهلي”.

ويشير المحلل السياسي صباح العكيلي في تصريح له الى ان “وعود خميس الخنجر بالصلاة في جرف النصر مرفوضة كونها رسالة توحي بان الناحية محتلة وسيدخلها الخنجر كمحرر فاتحا لها!”.

وأضاف ان “جرف النصر تعيش حاليا بحالة من الاستقرار والهدوء والتعايش من خلال الانسجام والتنسيق العالي بين القوات الأمنية والحشد الشعبي والعوائل العائدة للمنطقة “، نافيا ما “تسوقه بعض القيادات السنية من وجود اعتقالات ” وهجرة قسرية بحق المواطنين”.

وأشار العكيلي الى ان “هذه التصريحات تعتبر محاولة لركوب موجة جرف النصر وغيرها من المناطق المحررة للحصول على مكاسب انتخابية خاصة ونحن مقبلون على انتخابات مجالس المحافظات “.

ويقول النائب عن محافظة بابل علي تركي ان “ملف جرف النصر لايمكن الخوض به حيث لن يتم السماح بعودة الارهاب الى هذه المنطقة، خصوصا انه قد عمل على تفخيخ المنطقة ويحتاج اليوم الى جهد هندسي وميداني كبير من اجل تطهيرها من مخلفاته الموجودة داخلها، حيث تحتاج الى نحو 10 سنوات من اجل افراغها مما زرع فيها من عبوات ناسفة وقنابل وصواريخ تركها الارهاب بعد ان تم تحقيق النصر عليه واخراجه من هذه المنطقة”.

وكان محافظ بابل الأسبق سالم المسلماوي قد كشف في وقت سابق عن الدور الامريكي في تأمين حواضن الارهاب في ناحية جرف النصر شمال بابل، مبينا ان ماكنات اعلامية عربية دفعت مبالغ فلكية لابقاء الارهاب في الناحية.

في وقت اكد المتحدث الرسمي لائتلاف النصر سلام الزبيدي ان تصريحات خميس الخنجر بمحاولة تصدير المشاكل والصراعات الى العملية السياسية من اجل التغطية عليها.

وقال الزبيدي في حديث له إن “هنالك انقسامات كبيرة داخل المكون السني ظهرت على السطح خصوصا بعد تلويح الحلبوسي بإجازة مفتوحة غامضة من اجل الضغط على باقي القوى السياسية”، مشيرا الى ان “المتاجرة بملف المغيبين وأروح المواطنين والشهداء من اجل المصالح الضيقة، هو خطأ كبير يجب ان تبتعد عنه القيادات السياسية السنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى