مقالات // متابعات
رغم الوعود المتكررة التي أطلقتها العديد من الدول حول استعادة مواطنيها الدو١عش في المخيمات على الأراضي العراقية والسورية إلا أنها لم تنفذ هذه الوعود!.
خلال المؤتمر المشترك لوزير الخارجية السعودي والأمريكي كان الموقف واضحا هذه المرة وطالب الوزير السعودي بموقف حاسم من هذه القضية لإرجاع كافة الدو١عش إلى بلدانهم.
هذا الموقف يدعم طلب العراق بضرورة إعادة الدو١عش إلى بلدانهم ويقطع الطريق على أي مشروع لإعادة حياة الإرهـ١ب في المنطقة مرة أخرى.
عشرات الآلاف من الدو١عش وعائلاتهم أكثر من 60 جنسية في مخيمات الهول وروج وغويران شمال شرق سوريا الخاضعين لإدارة قسد الكردية وفي السجون العراقية لو تم توزيعهم على دولهم سوف يصبح الأمر أكثر سهولة في تفتيت قوتهم بدل أن يتحمل العراق وسوريا مسؤوليتهم وسط تحديات أمنية تعيشها المنطقة العربية.
دول قليلة تسلّمت عددا من مواطنيها مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو واكتفت دول أوربية أخرى باستعادة أعداد محدودة من النساء والأطفال فقط.
هذه الدول التي غضت الطرف عن إرسالهم إلى العراق وسوريا سوف تكون مهددة بالنهاية حتى لو امتنعت عن إعادتهم لأنهم الآن في بيئة متطرفة وقد ينفذون عمليـ١ت انتقـ١مية في بلدانهم الأصلية خصوصا وان صلتهم بها لم تنقطع وهو ما يجب أن تنتبه له أوروبا جيدا.