كنوز ميديا / تقارير
حولت القوى السياسية المناطق المختلطة قوميا في ديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك تلك المدن الى مناطق متنازع عليها انتخابيا بسبب التحشيد للسيطرة على تلك المناطق والنزاع على ادارتها.
واعلنت القوى التركمانية اكمال الاستعدادات لخوض الانتخابات المقبلة باربع محافظات، مبينة المفاوضات مستمرة لتلافي اخطاء الحقبة الماضية.
وقال القيادي التركماني فوزي أكرم ترزي في تصريح إن “القوى التركمانية بجميع الاحزاب تتفاوض فيما بينها لخوض الانتخابات في كركوك وصلاح الدين ونينوى بقائمة موحدة”.
واضاف ان “توجهات القوى التركمانية بالتوحد لا تحمل اي نزعات شوفينية بل جاءت لغرض تلافي اخطاء الماضي”.
واشار الى ان”التحالف التركماني مستعد لخوض مفاوضات اخرى بعد الانتخابات للتحالف مع القوى السنية والشيعية من اجل ادارة المحافظات “.
القوى الكردية تتوحد لخوض الانتخابات
فيما أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل، ، استمرار الاجتماعات مع الاتحاد الوطني بشأن انتخابات مجالس المحافظات.
وقال خليل في تصريح، إن “توجه الحزبين الكرديين الديمقراطي والوطني بشأن انتخابات مجالس المحافظات هو الدخول بقائمة انتخابية واحدة في محافظات بغداد وكركوك وديالى وصلاح الدين”.
وأضاف، ان ” الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، مستمران بعقد الاجتماعات على امل الوصول الى حل جذري للمشاكل العالقة”.
وأشار الى انه “لا يوجد امام الحزبين الكرديين الا التوافق وحل كافة الخلافات والمشاكل العالقة”، مبينا ان “تداعيات استمرارها ستنعكس سلبا على مواطني الإقليم”.
الى ذلك يؤكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ان ملف الانتخابات يحتاج الى توافقات سياسية واجراءات قانونية من اجل حسم الموعد والالية التي تجرى وفقها عملية الاقتراع.
وقال السورجي إن “حل مشكلة اجراء انتخابات كردستان يحتاج الى توافق سياسي في الاقليم وبالحوار والتشاور مع حكومة المركز، وفي حال لم تجد الاطراف السياسية منفذا دستوريا وقانونيا لإجراء الانتخابات فسيتم اللجوء للمفوضية العليا في المركز للأشراف على عملية الاقتراع وآلية اجرائها”.
واضاف ان “هناك غموض في ملف الانتخابات من حيث الالية والموعد، خصوصا ما يتعلق بالدوائر الانتخابية وهذه الامور تحتاج الى اتفاقات حتى لو اشرفت المفوضية في بغداد على اجراء انتخابات الاقليم”.
فيما ستدخل القوى العربية السنية والشيعية كذلك بقوائم انتخابية موحدة في تلك المناطق لتزيد تلك الخطوات من حدة الصراع القومي والطائفي.