الحسين صرخة الاسلام

كنوز ميديا / تقارير

واقعة كربلاءوقتل الامام الحسين (ع)بتلك الصورة الوحشية هي الفاجعة الكبرى،والمصيبة العظمى ،في التاريخ الاسلامى والانساني والحسين(ع)هو الذبح العظيم، المبشر به ابراهيم(وفديناه بذبح عظيم)لبقاء كلمته وانتشار رسالته التوحيدية،حيث حاول معاوية  بكل ماله من قوة،وبكل ما أوتي من دهاء وكفر بالرسالة بقولته المشهورة(وهذا ابن ابى كبشة يصاح به في اليوم خمس مرات اما والله الا دفنا دفنا)كما قالها ابوه المنافق ابو سفيان (انه الملك وما من جنة ولانار)بعد ان هيأوا لابنه الارضية ومهدوا له الطريق ،لتسلم الحكم وسموه( كسرى العرب) وبقيت صرخة الحسين(ع)(هل من ناصر ينصرنا)ترن في اذان المسلمين،وخاصة شيعة على(ع)و لحبه شعلة وحرارة في نفوسنا وقلوبناوصدورنا،لا تنطفئ الى يوم القيامة،وهو رحمة للعالمين،ونور الله في أرضه، مهما حاول السلفيون، من اتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب،واتباعهم النواصب ،من إطفاء هذا النور (يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)،وهو يزداد تالقا ويفيض اشعاعا يوما بعد يوم، ومرقده الشريف،أصبح قبلة للثوار على الظلم، ومنارا للاحرار ممن لايرضى بذل العبودية لغير الله،ونحن عزنا بالله وبالاسلام ونرفض كل اشكال الاستعمار والاستكياروالاحتلال،وقد انتجت نهضته (ع)أعظم دولة اسلامية،تحير منها الشرق والغرب ،هي الممهدة لدولة العدل الإلهي بقيادة المهدى الموعود(عج) المبشرفي كل الرسالات السماوية وهو املنا ومرشدنا في غيبته (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين)وقد حث ائمة الهدى على التوجه للحسين والبكاء والحزن عليه وأحياء ذكراه،لأن الاسلام محمدى الوجود حسيني البقاء،فهل من مدكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى