يبقى الاطار الخيمة التي تستظل بها الكتل الوطنية

كنوز ميديا / تقارير

عملت الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ اندلاع ازمة الخلاف بين التيار الصدري والاطار التنسيقي العام الماضي الى تقريب وجهات النظر بينهم .
وكثيرا ما تتهم ايران وتصور على انها ند للصدر في الوقت الذي يقول الواقع عكس ذلك , وهنا انقل خبرا نشرته احدى وكالات العالم الاخبارية(روسيا اليوم) يقول (وجود مساع إيرانية لإيجاد تقارب بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والإطار التنسيقي) وما يتناقل اعلاميا بوجود لقاء بين الاطلاعات الايرانية والمخابرات الامريكية في بغداد برعاية السيد عمار الحكيم للتباحث حول تسقيط  التيار الصدري وبالتالي فان الجمهورية الاسلامية  لاترى في  السيد مقتدى الصدر عدوا لها حتى تحضر للقاءات سرية كما يزعمون كما ان السيد عمار الحكيم لايعد هو الاخر السيد مقتدى الصدر عدوا له ومثل ذلك الاطار التنسيقي ، قد تكون خلافات حول ملفات سياسية ولكن لاتصل الى  درجة وصف الاطار بالعدو ، لان الخلافات السياسية قابلة للحل وتحدث حتى في داخل الحزب الواحد نعم قد تحصل بعض الخلافات التي تكون في طبيعتها نابعة مما ينتهجه التيار من تحالفاتها خارج البيت الشيعي او نتيجة لعمله مفردا خارج الاطار ما يجعله مادة دسمة لمن يسعى لبث الفتنة والشقاق غير ان هذه الخلافات بمجملها حتما ستجد طريقها للحل بالتفاهم والحوار لكن هذا لا يعني القطيعة والتسقيط كما يصوره الاعلام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى