كنوز ميديا / تقارير
كلما تحركت السفيرة الأمريكية (ميساء الساحرة) إرتعدت فرائص المرجفين والحالمين، وهذا ينطبق على مَن هم على خطى البقرة الحلوب وأخواتها الخمس، ولكن ليس على أتباع مَن حاصرته الدنيا، فوقف بسبعين و”هيهات من الذلة”، والآن إسمه وعَلمه يرفرف على سبع قارات.
فبالرغم من تصريحات الأدارة الأمريكية وسفارتها عن تحركاتها في العراق بأنها إعادة إنتشار وإستبدال للقوات، وهو معلن وليس خفياً.
البعض يحاول تهويل الأمر لغايات مكشوفة، وهذا لايعني إن أمريكا أصبحت الحمل الوديع.
الحكومة العراقية تتعامل مع هذا الملف بدبلوماسية عالية وحذرة تماشياً مع القوانين الدولية.
أمريكا ليست لها القدرة على مواجهة المقاومة، ومثل هذه المواجهة ليست بصالحها لأسباب كثيرة؛
1 – أمريكا حفظت الدرس الحسيني في ايران ، لبنان ، العراق ، اليمن ، سوريا وحتى في فلسطين.
2 – الجبهة الروسية التي تبحث عن نار تفتح بوجه أمريكا، والمارد الصيني الذي يقلق أمريكا وخصوصاً في تايوان.
3 – دول الخليج القلقة، فهي دور إستراحة الأمريكان، والقواعد الأمريكية لن تكون بمأمن من النيران.
4 – الأقتصاد العالمي الذي يعتمد على 40% من الطاقة من هذه المنطقة، سيصاب بالشلل النصفي مع نشوب أي مواجهة.
5 – قرب الأنتخابات الأمريكية، وحرص الأدارة الأمريكية على إجرائها بهدوء.
إن تصريحات كاظم الصيادي تقرب لك البعيد، وتبعد عنك القريب، وتهويله الأخير للتحرك الأمريكي قد يكون غزلاً مع أمريكا..
(إحلبْ حلباً لك شطرُه)..