بقلم// علي المؤمن
يتداعى في النفس حزن مركب وأثر موجع أبدي؛ إذ تستعيد الذاكرة آثار العملية التآمرية المنظمة التي بدأت بعد الرحيل مباشرة، بهدف قتل الإسلام، وحرف مسار المسلمين، ومنع الإمام علي من تبوء موقعه الطبيعي في رئاسة الدولة الإسلامية.
ولولا هذه العملية التآمرية لما وصل المسلمون الى ما كانوا وما هم عليه من تمزق طائفي ومجازر داخلية وتحريف عقدي وشرعي.
وفي الوقت نفسه؛ تستنشق الروح عبق الأمل والأمان، لأن هذا اليوم شهد أيضاً جلوس الوصي علي بن أبي طالب على كرسي إمامة المسلمين.