كنوز ميديا / تقارير
تسببت استعراضات العضلات لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بإحراجات شديدة وقاسية من قبل الجماهير، حيث تم طرده من حضور جماهيري غرب الانبار الأسبوع الماضي بينما طرده ذوي ضحايا فاجعة الحمدانية من مجلس العزاء بعد ان اتهموه بالتقصير والاستعراض.
ويقول القيادي في تحالف حسم جمال الكربولي ان الاستعراضات المشينة التي يمارسها بعض السياسيين الذين قدمتهم ساعة الغفلة الى مواقع المسؤولية تعكس حجم الانحطاط الخلقي المتمثل باستغلال مصائب المواطنين”، في إشارة لزيارة الحلبوسي الى الحمدانية وطرده من قبل ذوي الضحايا.
الى ذلك اتهمت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق، جهات سياسية لم تسمها بمحاولة استغلال فاجعة حريق الحمدانية والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والمصابين.
وقالت فائق في حوار متلفز تابعته كنوز ميديا ان ” هناك تقصير من قبل المسؤولين المحليين في الحمدانية ويجب محاسبتهم وابرزهم مالك القاعة بسبب تقصيره واهماله “.
وأوضحت ان “جهات سياسية تحاول استغلال الفاجعة بشكل مقزز وهي تحاول تسقيط الحكومة مستغلة معاناة ذوي الضحايا “، متهمة وسائل اعلام معينة بتحريض الشارع في الحمدانية ضد الحكومة الاتحادية”.
وكانت دائرة صحة نينوى، قد أعلنت صباح اليوم، ارتفاع حصيلة فاجعة قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية إلى 104 حالة وفاة.
وفي جبهة الانبار انهت الخلافات والمشادات الكلامية، مؤتمرا لحزب تقدم اقيم في مناطق غربي الانبار.
وقال الشيخ عبد العزيز الدليمي في تصريح إن “خلافات ومشادة كلامية وقعت بين اعضاء من حزب تقدم وضيوف تم استدعائهم لمؤتمر عقده الحزب في قضاء القائم غربي الانبار، ما دعا منظمي المؤتمر الى الغائه قبل ان يتطور الحال الى عراك بالأيدي”.
واضاف ان “الخلافات والمشادات الكلامية جاءت على خلفية وجود تقصير في الضيافة من قبل القائمين على المؤتمر وسوء التنظيم بالإضافة الى ان العديد من سكان القضاء الذين تمت دعوتهم اعتذروا عن الحضور”.
وأوضح أن “عزوف المواطنين عن حضور مؤتمر حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في قضاء القائم افرز تدني شعبية الحزب في المناطق الغربية وفتح الباب امام الاحزاب الاخرى لاستلام زمام المبادرة لإقصائه واستغلال الموقف لصالحهم”.
ومن جانبه اتهم الشيخ احمد الدليمي احد شيوخ ووجهاء محافظة الانبار ، زعيم حزب تقدم ورئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي رصد مبالغ مالية ضخمة لعمليات الترويج الانتخابي لقادة واعضاء حزبه المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات .
وقال الدليمي ان ” زعيم حزب تقدم ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي رصد مبالغ مالية ضخمة لاستخدامها في عمليات الترويج الانتخابي لقادة واعضاء الحزب وتقوم لجنة خاصة مشكلة بأمر من الحلبوسي بالاشراف على عملية صرف المبالغ المالية للعشائر التي تروم اقامة مؤتمرات للترويج الانتخابي للحزب الحاكم “.
واضاف ان” الحلبوسي رصد مبلغ 50 مليون دينار لمؤتمر انتخابي اقيم في احدى مدن الانبار “.
واضاف ان “الحلبوسي اتجه الى بعض الشخصيات العشائرية واغراءهم بالمال لغرض اقناعهم بالوقوف الى جانبه وعدم اللجوء الى الاحزاب المضادة لتطلعاته” ، موضحا ان” وبحسب المعلومات المتوفرة ان الحلبوسي خصص مبالغ مالية ضخمة لكل الشيوخ الذين يقفون بجانبه في ازاحة الاحزاب التي ظهرت على الساحة السياسية الانبارية ونبذها امام جمهورها بطريقة مدروسة “.
