كنوز ميديا / امني
فصل الخبير الأمني والاستراتيجي، عدنان الكناني، اليوم الاثنين، أسباب ارتداء وزير الخارجية الأمريكي، (واقية صدر) حين مغادرته العراق، فيما بين حقيقة وجود رسالة “مبطنة” وراء هذا الأمر.
وقال الكناني، في حديث له، إن “هناك فرقاً بين واقية الرأس، وواقية الصدر، فترتدي الأولى عندما يعتقد بوجود خطر المقذوفات، أما الثانية فترتدي عند الشعور بخطر من عملية اغتيال وإطلاق نار، وفي بعض الأحيان يرتديان معاً”.
وأضاف، أن “ارتداء وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، واقية الصدر، فتأتي كإجراء احترازي؛ باعتباره يخشى من قيام بعض الجهات بعملية اغتياله وتصفيته”، مؤكداً ان “هذا الموضوع لا تقف خلفه اي رسالة مبطنة”.
وأوضح الخبير الأمني، أن “اجراء بلينكن نتيجة عدم اطمئنان شعر بها، ووجوده في مكان غير آمن، رغم وجود قوة مسؤولة عن حمايته من عناصر شركات أمنية استخباراتية، ومدربين على القتال الخاص (دلتا)”.
وتظهر صور ومقاطع فيديوية عديدة، ارتداء وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، (واقية صدر) حين مغادرته العاصمة العراقية، بغداد، وسط تساؤلات عديدة حول أسباب ارتداء مثل هذه (الواقية).
يذكر ان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن وصل، مساء امس الأحد، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية، لبحث تطورات وتداعيات حرب غزة وتأثيرها على المنطقة بحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني
