كنوز ميديا / ثقافة وفن
يحدثنا القران الكريم في العديد من سوره المباركة واياته الشريفة عما جرى على اليهود وبني اسرائيل منذ نشاتهم كاصحاب شريعة، من أحداث موضحا الأسباب الموجبة لتسلط عموم الناس بحكوماتهم الطاغية عليهم واذلالهم وقتلهم وسبيهم. فهم ان عاشوا في مجتمع مسيحي ينظر إليهم على انهم أعداء للسيد المسيح والمسؤولين عن قتله وصلبه، ويعاملونهم بقسوة لسوء سريرتهم وفساد عقائدهم، وعصيانهم وقتلهم الانبياء، وخيانتهم للعهود ونقضهم للمواثيق، ومكرهم وكيدهم، واحتكارهم للمال، واخذهم الربا، وعنصريتهم، حيث جعلوا رب العالمين الها عنصريا وقوميا، وأنهم شعبه المختار دون الشعوب الاخرى!حتى اصبحت كلمة (يهودي) مرادفة لكل صفة قبيحة كما هو الشائع بين الناس. وأكد عليه جواهر لال نهرو وسياسيون كثيرون اخرون، فاليهود ان حكموا حكموا بقسوة ووحشية وعنصرية باحتلال واغتصاب اراضي وممتلكات غيرهم. اذ يرون أنفسهم دائما انهم فوق القانون، وإن الاخرين هم حيوانات بشرية من غير الجوهر الالهي حسب شريعتهم المحرفة. وأن عاشوا في المجتمعات الاخرى بلا سلطة، عاشوا حياة الذلة والمسكنة، مبائين بغضب من الله وسخطه تعالى عليهم. باستثاء اليهود الموسويين والذي حدثنا الكتاب العزيز عنه.. “وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّة”..