بقلم// عبد الرحمن المالكي
من اروع ما نقله لنا المجاهدون من سيرة الشهداء القادة الكرام…كان عند مرقد السيدة زينب (عليها السلام) مدافعاً عنها، ثم عاد الى العراق ليأخذ احد ابنائه للعلاج في ايران، عاود الرجوع الى العراق مع تصاعد احداث عصابات داعش ليشارك في معركة جرف الصخر بعد ان كانت تهدد كربلاء المقدسة، لم يعرف الراحة ولم يجلس في بيته، يمشي واثقاً ويدير المعارك ويقود القوات المشاركة في العمليات، يسير بين ازيز الرصاص حتى ناداه احد المجاهدين :
ايها الحاج اخفض رأسك اننا نخشى عليك الموت..!
ضحك وقال:
انني اريد اني ارى العدو ماذا يفعل؟
طوال ايام العمليات لم يعاود النزول الى البيت حتى تحررت قرية صنديج التابعة لجرف الصخر.
توجه ليقيم الصلاة و ليشكر الله على تلك الانتصارات التي حققها المجاهدون برفقته، وخلال اداءه للصلاة وهو في ركعته الثالثة حصل هجوم عنيف غادر ادى لرمي قنبلة يدوية حتى عرج الى ربه شهيداً عابداً في محراب الصلاة انه الشهيد القائد ابو كوثر الشاوي الذي ختم الله حياته مقتدياً بشهادة مولانا علي ابن ابي طالب (عليه السلام).