مقالات
-
السيد عدنان الجنيد عالم رباني صاحب وعي وفقه وبصيرة ودراية،،
بقلم _ هشام عبد القادر أفضل عالم باليمن روحا وخلقا وعلما وفهما وفقها وعرفانا وتواضعا وايضا شجاعتا تكلم بزمن الصمت. تكلم بزمن القلة. وصدى صوته قوي وعلم صافي مدافع عن الولاية وعن الثورة الحسينية وعن السيدة زينب عليها السلام وعن حديث الغدير وعن صحة الأحاديث النبوية في فضائل أهل البيت عليهم السلام. ومستنكر الأحاديث الباطلة التي تسيئ إلى رسول الله…
أكمل القراءة » -
التطرف الديني في سوريا و الشّر الأمريكي
بقلم _ الدكتورة نجيبة مطهر مستشار مكتب رئاسة الجمهورية صنعاء قبل أن ينطلق الشرع والدواعش من ادلب، التي جمعت كل الاسلاميين المتطرفين في العالم من القاعدة وداعش وجبهة النصرة وأكثر من (17) فصيلاً جهادياً، كانت هذه الفصائل تتسابق فيما بينها على رفع شعارات القضاء على إسرائيل وبلاد الكفر، المتمثلة بأوروبا وأمريكا.وبعد ان اقتحموا دمشق بقيادة الارهابي الشرع او مايسمى بالجولاني…
أكمل القراءة » -
مــصــرعٌ تــهــتــزّ لــه جــفــونُ الــمــعــصــومــيــن
بقلم _ د. أحمد الخاقاني عــاجــزٌ عــن الــكــلام، وصــرتُ أتــلــعــثــم وأنــا أريــد أن أُفــصــح عــمّــا فــي وجــدانــي مــن خــبــر عــن مــصــيــبــة الإمــامــة، مــصــيــبــة قــتــل واســطــة الــفــيــض، ومــصــيــبــة قــتــل مــحـالّ مــعــرفــة الله. لــذا، فــالــجــزع عــلــى مــصــاب أبــي عــبــد الله الــحــســيــن عــلــيــه الــســلام مــطــلــوبٌ مــحــبــوب، ومــن الــجــزع: الــبــكــاء، وشــق الــجــيــوب، ولــطــم الــوجــه والــصــدر، وحــتــى لــو أن الــمــؤمــن، مــن شــدّة حــزنــه وجــزعــه، مــات،…
أكمل القراءة » -
ثأرُ الله
بقلم _ إبراهيم محمدالهمداني طافت بقدسِكَ بكرةً وأصيلا وإليكَ حجَ ضياؤها تبجيلا وعلى صعيدك – ياحسينُ – مشاعرٌ والكون في “لبيك” بات نزيلا “لبيك” يانُسُكَ الكمالِ… طهارةٌ لبَّتكَ عرفاناً وأقومَ قيلا “لبيك” يا نوراً تقدسَ سرُهُ يمحو الظلامَ ويُزهقُ التظليلا “لبيك” ياسبط النبي… تسابقت ترجو نداك الكائناتُ ظليلا لبيك… كيف بيوم نحرك أهدروا حُرَمَ النبيِّ.. وأمعنوا التنكيلا هل باسم دين…
أكمل القراءة » -
أفرادٌ من الناس
بقلم_ العلامة عدنان الجنيد هناك أفرادٌ من الناس، إذا ما ذكرتهم تهلَّلَ وجهُك، وانشرحَ صدرُك، وصفا قلبُك، وانزاحتْ عنك الغموم، وانفرجتْ كل الهموم، و زاد حبك لهم، وتيقنت أنك قائمٌ بهم، بل ويفيض قلبُك شوقاً إليهم حتى تَسْكَرَ بعشقهم، و لا تستفيقُ سكرتك إلاّ إلى شربهم .. وإذا ما مرّ ذكرهم بخاطرك فإنك في الحال تبتسم، وخيالهم بقلبك يرتسم، فيفوح…
أكمل القراءة » -
كربلاء دم مُسال ومنهجية حية
بقلم _ دينا الرميمة تمر علينا هذا العام ذكرى عاشوراء ذكرى الثورة الحسينية وأمتنا الإسلامية تعيش واقعا مريرا وتتوالى عليها الكربلائيات وحدة تلو الأخرى من اليمن إلى غزة وفلسطين وايران ولبنان رأيناها تواجه حروب ومذابح قل فيها الناصر وتكاثر فيها الصامتون والمتشفون وخذلان للإسلام لايشبهه إلا خذلان أمة رسول الله للحسين في الطف،، لذلك فمن الاحرى علينا جميعا ان نبحث…
أكمل القراءة » -
حوار الحضارات بنموذج (الابراهيمية) تغييب للحق والتواء على الفضيلة وقهر للإنسان..
بقلم _ محمد علي اللوزي ماهدف (نيتشه) من نفي وجود الله؟! في قوله: (إننا ننفي الله، وننفي المسؤولية في الله، بذلك فقط نخلص العالم”،)(نيتشه) استهلال أول: من وقت مبكر أراد الغرب نفي وجود الله لينفي معه الاخلاق والضمير ومن ثم العبث بالوجود وفق اشتراطات البقاء ل(سوبرمان) أو للأقوى.. ـــــــــــــــــــــــــــــ حوار الحضارات دعوة برزت في هذه الأونة بشكل غير عادي في…
أكمل القراءة » -
“ذكرى الحسين.. رمز القوة والصمود في وجه الظلم”
بقلم _ عفاف فيصل صالح وفي عمق الظلام، تتجسد مأساة الإمام الحُسين كجرحٍ لا يندمل، يُنادي عبر السنين بأعلى صوتٍ من قلب المعاناة، لكنه يحمل في طياته روح العزيمة والانتصار الذي ليس بعده انتصار. فقد علمتنا معاني القوة في وَجهِ الظلم، وأنّ الحق لا يُضيع برصاص الطغاة، بل يظل يسطعُ بريقُه من خلال صمود الأحرار في وجه الغدر، ويظلّ نداء…
أكمل القراءة » -
دور مجلس الشورى
بقلم _ علي النقشبندي بعد انجلاء الغبرة واتضاح الرؤية،لابد ان يمارس مجلس الشورى صلاحياته فهو الممثل الوحيد للشعب الي يستطيع سحب الثقة من هذه الحكومة الضعيفة الفاشلة الغافلةوالمخترقة المغتربة والتي لا تعير أهمية لاطروحة ولاية الفقيه،ولاالخطوط الحمراء والتي منها الانحناء لامريكا والتفريط بالحقوق المشروعة للشعب الايراني في الحصول على المعرفة الكاملة ومنتجاتها في مجال الطاقة النووية واستخدامها في مختلف المجالات…
أكمل القراءة » -
من شهداء الكلمـة الحسينية: الشهيدة أمل عباس الربيعي 1960- 1982
بقلم _ د.أمل الأسدي وكأني أسمع صوتها: أماه، هذا الألم رهيب، يداي يشتعل فيهما الوجع، وجع التقييد، وجع التعليق! أماه، ضميني إليكِ، ظهري تيبّس وازرق جلـدي! أماه، كيف يحتمل جسدي هذه” التـوثية”؟ أماه، كتبوا عليها” البعـث طريقـنا” هل طريقهم تـعذيـب الأبرياء؟ أماه، يقولون: اعترفي! بماذا أعترف؟ بدعاءٍ في وقت الغروب؟ بصلاةٍ خاشعةٍ لله؟ بزيارة؟ هل أعترف علی زيارة عاشوراء؟ أماه،…
أكمل القراءة »