الشيخ الخزعلي : الكاظمي لن يستطيع منع إرادة العراقيين المقاومين من اخراج المحتل
كنوز ميديا / بغداد
تحدث الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، في لقاء متلفز ,عن مجمل الأحداث السياسية والاقتصادية والامنية التي تجري حاليا في العراق، فيما اشار سماحته الى ان الوضع هو أسوأ في كل المجالات من الوضع في الحكومة السابقة.
وفيما يخص موضوع الشخص الذي القت عليه القبض الحكومة ليلة السبت، الماضي بتهمة باطلة بين سماحته بانه منتسب في الحشد الشعبي، وان دعوة إلقاء القبض عليه كيدية وليس لدينا اي توجيه باستهداف السفارة الأميركية، كما وصلتنا معلومات بتعرضه للتعذيب بطرق لا تترك آثارا لإجباره على الاعتراف.
ونوه سماحته الى وجود ضباط يتمتعون بحس وطني ولديهم حرص على الحشد الشعبي نقلوا أخبارا بشكل واضح وتفصيلي، وان طريقة الإغراق بالماء التي استخدمتها الاستخبارات الأمريكية وصلت لبعض ضباط الأجهزة الأمنية، لافتا الى وجود ضباط في الأجهزة الأمنية معروفون بارتباطهم المباشر بالسفارة الأميركية.
وحول موضوع قصف السفارة الامريكية بين انه من وجهة نظرنا فان ضرره أكثر من نفعه اضافة الى ان تورط فصائل المقاومة بقصف السفارة الأميركية يضر إلى سمعتها وشعبيتها وان هناك أطراف تعمل على تصعيد ما حدث من اعتقال لمنتسب الحشد للدفع بالمواجهة مع القوات الأمنية.
ولفت الخزعلي الى ان ادعاءات نزول العصائب في مناطق الرصافة لا يوجد له أي توثيق وان كل ما جرى خلال الأيام الماضية تصعيد إعلامي لأطراف معينة وكنا على مستوى الهدوء والمتابعة الميدانية الدقيقة لعدم السماح بأي نزول عسكري مسلح على الأرض.
واوضح خلال كلمته بانه من المؤسف أن ينزل موقف على مستوى القائد العام وبعض الشخصيات وهو لا يوجد شيء إلا في الفيس بوك، لافتا الى ان عصائب أهل الحق جزء من العملية السياسية ولديها طموح في المشاركة ببناء الدولة.
واستدرك “أنا من المعترضين على تولي الكاظمي لرئاسة الوزراء لعدة أسباب منها ازدواج الجنسية ونأمل بأن ينطلق رئيس الوزراء من المصالح الوطنية ولا يتأثر بالضغوط الخارجية.
وتابع الخزعلي، شعرت بالندم للتأخر في الرد على اغتيال القادة الشهداء وكان يفترض الرد العراقي ان يكون اقوى من الرد الإيراني، ويحز في قلبي كعراقي عدم الرد على اغتيال الشهيد القائد أبو مهدي المهندس، مبينا، اذا حصل أي اعتداء اخر سيكون هناك رد عراقي حازم وغير مقيد من أي دولة.
واوضح ” قلنا لقاآني اذا الكاظمي عنده أي “شي ويانا خلي يتكلم مباشر معنا” ولا يخاطب ايران وعلى أميركا أن لا تتوهم بأن رد المقاومة على أي اعتداء سيكون غير متكافئ، مبينا ان، الرئيس الأميركي لا يحترم السيادة حيث بدأ ولايته بمنع دخول العراقيين وختمها بإطلاق سراح مجرمي بلاك ووتر.
واشار الخزعلي الى ان الحكومة مارست ضغوطا على القضاء العراقي لعدم اصدار أي احكام حول اغتيال القادة الشهداء، واننا نطالب القضاء بإصدار قراره قبل انتهاء ولاية ترامب.
وبين سماحته، أي قاعدة عسكرية اجنبية في العراق هي مخالفة للقانون والدستور خاصة بعد تصويت البرلمان كما اننا نرفض قصف السفارات اما القواعد العسكرية فهي متاحة للمقاومة، والكاظمي يحاول الخروج بالوجه الأبيض أمام الأمريكان.
واوضح ” بان أميركا مستعدة للتخلي عن كل حلفائها ماعدا إسرائيل وان الكاظمي لن يستطيع منع إرادة العراقيين المقاومين من اخراج المحتل، مشيرا الى ان رئيس الوزراء خلال زيارته واشنطن لم يتكلم بجدولة خروج القوات الأميركية بل هم من فتحوا الموضوع كما ان الحكومة العراقية لم تتخذ أي خطوات جادة للتحدث عن موضوع خروج القوات الأجنبية، متسائلا: هل الوجود الداعشي الآن يستدعي وجود أسطول جوي أميركي متعدد الطائرات؟.
ونوه الى ان الشهيد المهندس كان أبا للحشد الشعبي وللمقاومين وصاحب مهارة فذة في التعامل مع الآخرين، وبعد استشهاده حدث خلل في إدارة الحشد كما حدثت أخطاء من بعض قيادات الحشد الشعبي في التعامل مع حشد العتبات، وهناك أشخاص قريبون من حشد العتبات يحاولون التأثير على سمعة الحشد.
واستدرك الخزعلي، نحن كفصائل للحشد الشعبي كلنا مع المرجعية الدينية في النجف الأشرف وهي لن تسمح بتقسيم الحشد.
واكمل الخزعلي حديثه قائلا بان: الشخص الذي أوكلت له مهمة مكافحة الفساد من قبل الحكومة هو متهم بالفساد ونحن مع مكافحة الفساد بكافة انواعه لكن بشرطه وشروطه ونرفض استخدام ملفات الفساد من قبل الحكومة كورقة ابتزاز وتسقيط، مشيرا الى ان، ملف الكي كارد سياسي ولا يخص الفساد من اجل جلب شركة النخيل التابعة للحكومة.
وتابع “، يقال أن مدير البنك المركزي مرر بصفقة سياسية وهو يحمل شهادة في القانون كما ان هناك مصارف محددة هي من تشتري الدولار من البنك وتابعة لجهات سياسية، منوها، كان يجب على الحكومة رفع سعر الدولار بشكل تدريجي لمنع حدوث أي تضخم اقتصادي.
وتساءل :، اذا كان وضع البلد المالي غير مستقر فلماذا تضع الحكومة موازنة انفجارية اكثر من 150 مليار دينار؟ مبينا ان أسوأ إدارة مالية واقتصادية مرت على العراق هي إدارة الحكومة الحالية.
واوضح الخزعلي بان، صفقة شركة دايو الكورية لبناء ميناء الفاو هي سياسية لجهة معينة بهدف الربح المادي واشترك فيها طرف شيعي وسني وأحد حاشية رئيس الوزراء، وفيما بين ان، تحالف الفتح سيرفض صفقة دايو الكورية وسيعمل على استجواب وزير النقل، بين ان الوضع الآن أسوأ في كل المجالات من الوضع في الحكومة السابقة.
واستدرك “، نحن مع انتخابات رئاسية مباشرة لا برلمانية، كما انه ليس من مصلحة العراق ان يكون هناك بيت شيعي وسني وآخر كردي، لافتا الى ان تجربة رئيس وزراء مستقل فشلت بالعراق بسبب النظام البرلماني.
واشار الخزعلي الى اننا كتحالف الفتح لم نحقق ما طمحنا له لكن ما زال مشروعنا قائما، كما انه يجب تعديل قانون المحكمة الاتحادية خاصة ما يتعلق بالكتلة الأكبر.
aq