تقرير امريكي يكشف جرائم محمد بن زايد ويطالب بايدن بإنهاء الدعم الدبلوماسي للامارات
كنوز ميديا / دولي
كشف تقرير مركز ريسبونسيبل ستيتكرافت التابع لمعهد كوينسي الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، حجم جرائم محمد بن زايد في المنطقة، فيما طالب ادارة الرئيس الامريكي الجديدة جو بايدن بإنهاء الدعم الدبلوماسي لسياسيات الامارات المتهورة.
واوضح التقرير، أنه “لطالما أنفقت الإمارات ببذخ في واشنطن لتصوير نفسها بأنها ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط، بيد أن تصرفاتها في فترة ولاية ترامب كشفت عن حقيقة مختلفة وأكثر إثارة للقلق”، مبينة أنه “بتمكين من ترامب ، مارس محمد بن زايد سلوك أضر في المنطقة، حيث تبين لواشنطن أن طبيعة السياسة الخارجية للإمارات تقوض مصالح أمريكا الاستراتيجية في الشرق الأوسط”.
واضاف أن “الإمارات خالفت الأمم المتحدة بحظر الأسلحة الى ليبيا وذلك بتمويل وتسليح الميليشيات التي تحارب الحكومة المعترف بها دولياً ، مثل ميليشيا خليفة حفتر، وميليشيا مرتزقة ڤاغنر الروسيين، فضلاً عن قيامها بشن غارات بطائرات درون أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وتهجير آلاف آخرين”.
وبين التقرير أن “الامارات انسحبت إعلامياً من الحرب على اليمن، في حين انها استمرت بتمويل ميليشيات انفصالية، ما تسبب بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم وتركت الشعب على شفا المجاعة، كما انها استخدمت ذرائع مضللة لشن هجمات عشوائية عديدة على المدنيين والمستشفيات والمدارس والجامعات والمناطق السكنية”، لافتة الى أن “الإمارات تدير في اليمن مراكز اعتقال سرية تمارس فيها تعذيب وقتل المعتقلين، وتقدم الدعم الى مرتزقة ينقلون أسلحة أمريكية إلى ميليشيات مرتبطة بتنظيم القاعدة، بالإضافة الى تورطها باغتيال قادة سياسيين يمنيين”.
واكد أن “الامارات بررت جرائم حكومة الصين المتمثلة بإعتقال وقمع مسلمي الإيغور، وانها رحلت الإيغور المقيمين لديها وسلمتهم إلى حكومة الصين”، مشيرة الى أن “بن زايد أحاط نفسه بأشخاص أمريكيين لا يقلون دنائة منه، مثل جورج نادر الذين أدين بممارسة الجنس مع الأطفال، وإيريك برينس الذي يدير شركة للمرتزقة، وإليوت برويدي الذي أدين بالفساد ومتورط بعدد لا يحصى من الفضائح”.
وذكر التقرير أن ” بايدن ذكر في 28 أكتوبر بأنه سيوقف سياسة ترامب باحتضان الطغاة وسيتم احتضان الحلفاء الحقيقيين مرة أخرى، وانه ما يستعد للعمل به الآن”، منوهاً الى أن “مصالح أمريكا تقتضي بأن يكون الشرق الأوسط أكثر أمناً وأن يختفي التوتر من ممرات الشحن في مضيق هرمز، وكخطوة أولى نحو تصحيح المسار، يجب على بايدن منع مبيعات الأسلحة التي تمثل الوقود الرئيسي لكوارث الإمارات في المنطقة، وإنهاء الدعم الدبلوماسي لسياسات الإمارات المتهورة التي يقودها بن زايد الزعيم الذي لا يتحلى بالمسؤولية”.
aq