كنوز ميديا / متابعة

هنأ معاون رئيس اركان الحشد الشعبي لشؤون العمليات في العراق ابو علي البصري بالذكرى الـ42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وفي حوار مفصل مع قناة العالم الإخبارية أجراه معه الزميل نويد بهروز مدير مكتب القناة في العاصمة العراقية بغداد ،خلال برنامج “ضيف وحوار” قال أبو علي البصري ان تنظيم داعش الارهابي لم ينتهي في العراق ولكنه غير استراتيجية ارهابه في المحافظات التي كان يتموصع فيها مؤكدا استمرار عمليات الحشد الشعبي للقضاء على هذا التنظيم الارهابي.

وأضاف ابو علي البصري ان استراتيجية داعش اليوم تؤكد ان عناصر هذا التنظيم هم محليون على عكس عناصره في السابق الذين جاءوا من خارج البلاد مؤكدا ان العناصر الجدد هم من القرى التي كان يسيطر عليها حزب البعث وكان قد جندهم هذاالحزب للعمليات الارهابية داخل العراق، مشيرا الى ان حزب البعث جند هؤلاء العناصر من خلال نشر الفكر الوهابي في قراهم تحت عنوان الاسلام والعقيدة الاسلامية.

واضاف ان ما تعلمه هؤلاء الارهابيون هو تكفير وقتل الآخرين مؤكدا ان معظم هذه العناصر كانوا يعملون ضمن فدائيي صدام والأمن الخاص في فترة حكم النظام السابق.

وبشأن عودة نشاط الخلايا النائمة من ارهابيي داعش في الآونة الأخيرة في العراق قال أبو علي البصري ان هذا النشاط يؤكد ان هناك اطرافا أجنبية تدعم هذا التحرك الإرهابي مشيرا الى الاحتجاجات الأخيرة التي شهدها العراق بدعم من السفارة الأميركية والتي كشف المحتجون فيما بعد ضلوع هذه السفارة في الكثير من الانتهاكات التي ادت الى القتل واغلاق الطرق وحرق المدارس والتي دفعت المتظاهرين الحقيقيين والسلميين الى الانسحاب من ساحات التظاهرـ مؤكدا ان من كان يقود الاحتجاجات بعد ان فشل في مخططاته عاد للعمل بالدفع بالارهابيين لينفذ عمليات اجرامية في العراق.

وحول التواجد الأميركي في العراق قال ابو علي البصري انه بعد اسشتهاد قادة النصر، القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس تعرض الاميركان للكثير من الضغوط وواجهوا قرارات من الشعب والبرلمان والحكومة العراقية ولذلك تقلص التواجد الأميركي في العراق مؤكدا ان الاميركان مازالوا يخططون للبقاء في العراق وخروجهم بشكل نهائي لم يكن بسهولة وكما يتصور البعض.

وحول الدور السعودي والاماراتي في العمليات الارهابية الأخيرة في العراق قال ابو علي البصري ان الادلة التي حصلت عليه الاجهزة الأمنية لا تؤكد ضلوع هذه الدولتين في التفجير الأخير لكن هناك معلومات مؤكدة من نشاط الاجهزة الامنية السعودية والاماراتية في العراق بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وان الاجهزة الأمنية العراقية مازالت تفتقر الى التجربة.

وبشأن استراتيجية الحشد الشعبي لمواجهة تنظيم داعش في الخطوط الامامية قال ابو علي البصري ان الحشد يؤكد ضرورة اعادة الانتشار في المحافظات التي يتواجد فيها تنظيم داعش الارهابي بالشكل الذي يناسب الظروف الحالية مؤكدا ان الحشد لديه معلومات كاملة ودقيقة عن اعداد ارهابيي داعش وتحركاتهم ومخططاتهم في العراق مضيفا ان لدى الحشد لديه خطة جديدة للانتشار الجديد وانه عزز تواجده في الاماكن المطلوب تواجده فيها.

ابو علي البصري اضاف ان الحشد الشعبي لديه حضور في الحدود مع الجمهورية الاسلامية التي اتخذ فيها تنظيم داعش الارهابي منطقة انطلاق باتجاه العاصمة بغداد وأيضا باتجاة الجمهورية الاسلامية.

وبشأن مواجهة الحشد الشعبي مع القوات الأميركية في العراق قال ابو علي البصري ان القوات الاميركية طالما استهدفت فصائل وألوية للحشد الشعبي ولكن الحشد يواصل المساعي لخروج القوات الأجبية من العراق مؤكدا ان هذا القرار هو قرار الشعب العراقي بالدرجة الأولى وان لم تستجب له القوات الأميركية فستكون للحشد خططا جديدة لاخراج القوات الاجنبية من العراق.

aq

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here