كنوز ميديا / متابعة

في الجزء الثاني من الحوار المفصل الذي اجرته قناة العالم الإخبارية عبر برنامج “ضيف وحوار” مع أبو علي البصري معاون رئيس اركان الحشد الشعبي لشؤون العمليات في العراق، قال البصري ان الساحة العراقية تشهد تعقيدات وان للسياسيين وجهات نظر متعددة.

وأكد معظم السياسيين في العراق مع مشروع اخراج القوات الاميركية من العراق لكن هناك كتل سياسية لها مصالح تكمن في التواجد الاميركي في العراق ولذلك تخطط على بقاء هذه القوات الاجنبية في الاراضي العراقية مؤكدا ان السياسيين يخوضون صراعات مع بعضهم داخل البرلمان والساحة السياسية واضاف ان الحشد الشعبي لديه قرار واضح وثابت وهو اخراج القوات الاميركية من العراق وهذا ما جعل الحشد يقدم العديد من الشهداء في مواجهة هذه القوات مشددا على ان خروج القوات الاميركية من البلاد هو مطلب شعبي.

وبشأن استمرار ضغوط الشحد الشعبي على القوات الاميركية للخروج من العراق في ظل ادارة الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن، قال ابو علي البصري ان الادارة الاميركية اذا احترمت سيادة العراق وسحبت قواتها فبالتأكيد سوف تتغير المعادلة.

وبشأن تأثير فراغ ابو مهدي المهندس على الشحد الشعبي والعراق بشكل عام قال أبو علي البصري ان شخصية الحاج ابو مهدي المهندس شخصية عظيمة ولا نظير لها في الساحة العراقية بايمانه واخلاصه وشجاعته وحكمته، مؤكدا ان هذه الشخصية اكتملت بتقربها من الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وانهما كانا معا في ساحات القتال. مؤكدا ان فقدان هذين الشخصيتين خسارة للحشد لكن دمائهما اثمرت دعما وتقوية وعزما وصمودا واندفاعا للحشد الشعبي وحقق حالة من التماسك والوحدة والعزيمة لدى مجاهدي الحشد الشعبي.

ابو علي البصري اضاف ان الساحة العراقية بشهادة الحاج قاسم سلمياني وابو مهدي المهندس شهدت منعطفا وتغييرا ببركة دماء هذين الشهيدين وان دمائهما حققت ما لم يستطيع ان يحقق.

وعن الانتخابات المقبلة في العراق تحدث ابو علي البصري عن رؤية الحشد الشعبي بشأن العملية السياسية وقال ان الحشد قوة عسكرية ولا تتدخل بالوضع السياسي في البلاد مؤكدا ان هيئة الحشد الشعبي تأمل ان تكون الانتخابات نزيهة وبعيدة عن الصراعت داعيا ابناء الشعب العراقي الى انتخاب الأفضل والاصلح والأكثر اخلاصا ونزاهة وانتخاب من يعمل للعراق، مؤكدا ان العناصر الصالحة اذا تواجدت في البرلمان بالتأكيد سوف تدعم الحشد الشعبي وتكون لصالح من يدافع عن أمن ووحدة العراق.

أبو علي البصري اشار الى ان الحشد الشعبي انبثق من الشعب وأبناء الشعب العراقي الذين لبوا نداء المرجعية والوطن ولا ينتمي هذا الحشد لأي جهة سياسية مؤكدا ان رسالة الحشد هو وحدة العراق والدفاع عن البلد من الأخطار الداخلية والخارجية في مختلف المواقف، مشيرا الى تواجد الحشد في دعم الشعب في التصدي لجائحة كورونا وغيرها من المواقف. مؤكدا ان الحشد العشبي تحت أمرة الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، كقوة عسكرية.

وحول استراتيجية الأمن في العراق قال أبو علي البصري ان الحشد الشعبي ضد السلاح المنفلت في البلاد مؤكدا انه يجب ان يكون السلاح تحت سيطرة الحكومة ولخدمة الشعب. مخاطبا القوى السياسية التي تطالب بنزع السلاح عن الحشد الشعبي بان اعداء العراق كثيرون وان دحر تنظيم داعش الارهابي تم دحره من العراق بدعم الحشد الشعبي للقوات الأمنية المسلحة. مؤكدا ان الحشد الشعبي وباقي فصائل المقاومة ستكون مساندة للقوات العراقية المسلحة.

معاون رئيس اركان الحشد الشعبي لشؤون العمليات في العراق فند انفصال الألوية الأربعة التي قال عنها الاعلام بانها انفصلت من الحشد الشعبي واضاف ان هذه الألوية مرتبطة اداريا وماليا ولوجستيكيا بقيادة الحشد الحشد الشعبي وان افراد هذه الالوية يتواصلون مع الحشد الشعبي، مؤكدا ان الحشد من اكثر الحريصين على الشعب العراقي.

aq

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here