أعتراف اسرائيلي باغتيال فخري زادة.. 20 جاسوساً وسلاح وزنه طن

كنوز ميديا / دولي

كشف تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية ،الخميس ، نقلا عن مصادر اعلامية صهيونية ان عملية اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة تضمنت نقل سلاح ثقيل عبارة عن بندقية آلية وزنها طن الى داخل ايران بينما تم تنفيذ العملية من قبل فريق مكون من 20 شخصا من الصهاينة وعملائهم في داخل ايران.

وذكر التقرير  انه ” تم استخدام بندقية وزنها طن واحد هربتها وكالة المخابرات الصهيونية (الموساد) إلى إيران لاغتيال العالم النووي الإيراني البارز بينما كان يقود سيارته إلى منزله خارج طهران في أواخر العام الماضي “.

واضاف أنه ” ووفقا لمصادر استخبارية صهيونية فان الفريق الذي قام بعملية التنفيذ يضم اكثر من 20 عميلا بينهم صهاينة وعدد من المجندين لصالح الموساد من الايرانيين “.

وتابع أن ” إن الموساد الصهيوني ركب البندقية الآلية على شاحنة نيسان بيك أب وأن السلاح المصمم حسب الطلب كان ثقيلاً للغاية لأنه تضمن قنبلة دمرت دليل وجود السلاح بعد تنفيذ العملية ، حيث اطلق السلاح وابل من الرصاص اصاب منها 13 رصاصة جسد العالم النووي محسن فخري زادة “.

واوضح التقرير أن ” العملية قام بتنفيذها الكيان الصهيوني وحده دون تدخل أمريكي لكن المسؤولين الأمريكيين تلقوا نوعًا من الإخطار مسبقًا عن قرب التنفيذ “.

واشار التقرير الى أن ” تحديد فخري زادة تم بعد القيام بعملية تجسس سابقة في عام 2018 عندما اقتحم عملاء للموساد مستودعًا في ضواحي طهران وسحبوا عشرات الآلاف من الوثائق التي قدمت التفاصيل الكاملة عن البرنامج النووي السري الإيراني، حيث تم العثور على العديد من الوثائق بخطه ” بحسب المزاعم .

aq

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى