شباب كوريون جنوبيون يجنون ثروات بفضل البث الحي عبر الإنترنت
كنوز ميديا / دولي
يمضي الشاب العشريني كيم مين-كيو ما يصل إلى 15 ساعة يوميا في لعب الفيديو داخل شقة والدته في سيول، وهو حقق ثروة بفضل آلاف المعجبين الذين يتابعون إنجازاته مباشرة عبر الإنترنت.
ورغم أن كيم البالغ 24 عاما يجني بفضل “بطولاته” في ألعاب الفيديو وتعليقاته الطريفة عليها ما يقرب من خمسين ألف دولار شهريا، لكن نمط حياته لم يتغير.
ويمضي كيم جلّ وقته في غرفته حيث يأكل وينام ويستحم ويعمل. وهو يقول “لا أحب حقا السيارات ولا إنفاق الكثير من المال. أمّي هي التي تدير أموالي”.
وتُطلق تسمية “برودكاست جوكيز” على الأشخاص الذين يبثون مباشرة مضامين مصورة عبر الإنترنت (“لايف ستريمينغ”) في كوريا الجنوبية.
وهم يتشاركون ساعات من الأحاديث والألعاب وسماع الموسيقى وحتى فترات تناول الطعام أو النوم. وترتدي جلسات البث هذه شعبية خاصة لدى المراهقين والبالغين الشباب الذين يفضلونها على عروض النجوم التقليديين.
ويكسب البعض ما يصل إلى مئة ألف دولار شهريا من خلال بث يومياتهم على منصة “أفريكا تي في” الكورية الجنوبية إضافة إلى نشر محتويات على “يوتيوب”.