كنوز ميديا / دولي
كشفت دراسة جديدة اجرتها جامعة ستوني بروك الامريكية ، الاربعاء، انه وفي الوقت الذي تسبب فيه فايروس كورونا في إحداث فوضى في الاقتصاد الأمريكي والبنية التحتية للرعاية الصحية ، وتسبب في وفاة أكثر من نصف مليون ، فقد ترك أيضًا عددًا مذهلاً من الأطفال الأيتام.
وذكرت الدراسة أن “حوالي 40 الف طفل تتراوح اعمارهم بين حديثي الولادة والمراهقين في الولايات المتحدة فقدوا احد ابويهم بسبب الفايروس الكارثي ، كما انه ومع ظهور المتغيرات الجديدة يخشى الخبراء المزيد من الوفيات والمزيد من الأطفال بدون آباء”.
واضاف ان ” نموذج البحث اظهر ان كل حالة وفاة بسبب الفايروس تركت حوالي 0.078 طفلا بين سن الرضاعة وسن المراهقة يتيما باحد الوالدين ، فيما قالت راشيل كيدمان من برنامج الصحة العامة بجامعة ستوني بروك إنه “وعلى الرغم من أن مضاعفات الفجيعة صغير ، إلا أنه يترجم إلى أعداد كبيرة من الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم”.
وبينت انه ” ومنذ شباط من عام 2021 فقد اكثر من 37 الفا و 300 طفل أحد والديهم على الأقل بسبب وباء كورونا كان ثلاثة ارباعهم من المراهقين ، فيما فقد 43 الف طفل احد والديهم في العام الماضي”.
تشير الدراسة إلى أنه ” بالإضافة إلى حزن فقدان أحد الوالدين خلال السنوات التكوينية فهناك صعوبة في دعم الأطفال الثكلى خلال هذا الوقت من العزلة الاجتماعية المتزايدة، وحذرت من ان من المرجح أن تتزايد عدد الوفيات مع استمرار ظهور متغيرات فايروسية جديدة، ففي الأسابيع الأخيرة ، شهدت الإصابات الجديدة زيادة مقلقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.
علاوة على ذلك ، تشير الدراسة إلى أن الأطفال السود في الولايات المتحدة يتأثرون بشكل غير متناسب، حيث كشفت أنه في حين أنهم يشكلون 14 بالمائة من الأطفال في البلاد ، فقد حوالي 20 في المائة منهم أحد والديهم بسبب المرض”.