جدد فينا الأمل .. الامير حمزة حُرٌ شريف

كنوز ميديا / دولي

لازال الاردنيون يتفاعلون وبقوة حول تداعيات الامير الاردني حمزة إبن الملك الاردني الراحل الحسين، حيث عبروا عن تفاعلهم مع هذا الامير الشاب عبر وسم (#الامير_حمزة_حر_شريف ) الذي وصل صباح اليوم الثلاثاء نصاب الترند الاردني.

الازال الاردنيون يتفاعلون وبقوة حول تداعيات الامير الاردني حمزة إبن الملك الاردني الراحل الحسين، حيث عبروا عن تفاعلهم مع هذا الامير الشاب عبر وسم (#الامير_حمزة_حر_شريف ) الذي وصل صباح اليوم الثلاثاء نصاب الترند الاردني.

التفاعل الاردني تزامن مع تصريحات جديدة اطلقها هذه المرة الكاتب الصحفي القطري، عبدالله بن حمد العذبة المقرّب من أمير قطر تميم بن حمد، قال فيها أن التآمر على الأردن بدأ منذ تصريح الملك عبد الله الثاني بشأن “صفقة القرن” الأمريكية، خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وكان ملك الاردن قد صرح في وقت سابق حول مؤامرة “صفقة القرن” الصهيواميركية حين قال: موقفنا قوي جدا، ونعرف كل صغيرة وكبيرة عن المباحثات التي تدور حول مستقبل #فلسطين_المحتلة، مضيفا انه “أستغرب ربط موضوع المساعدات مع الاردن بهذا الأمر!”.

ايا تكن الاسباب فان الراي العام الأردني لم يقتنع بما تحدثت به السلطات الأردنية بشأن محاولة الانقلاب في هذا البلد بقيادة الأمير حمزة بن الحسين، فيما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن البروفيسور بسمة مومني، الباحثة في جامعة واترلو في كندا والزميلة البارزة بمركز الحكم الدولي والإبداع قولها، إن السلطات الأردنية هي من أعلنت عن محاولة الانقلاب في الأردن، موضحة أن العالم عادة ما لا ينتبه للأحداث في الأردن، حيث تغير هذا الموقف وبشكل مثير يوم الأحد عندما أعلنت مصادر إعلامية أن كيانات أجنبية ضبطت وهي تحاول زعزعة أمن الأردن.

وأضافت: “حتى تبدو الأمور أكثر إثارة، علم الأردنيون أن قائد الجيش زار ولي العهد السابق حمزة بن الحسين وأخبره عن تقييد استخدامه لمنصات التواصل الاجتماعي”، وأشارت إلى تحذير الأمير حمزة من استمرار التواصل مع أتباعه، كما اعتقلت السلطات أيضاً رموزاً من المجتمعات القبلية في الضفة الشرقية من نهر الأردن، وبعضهم عمل مباشرة مع الأمير حمزة.

وحسب الصحيفة، فقد ظهرت نقطة واحدة وبسيطة من كل هذه التحركات، وهي أن البلاط الملكي للملك عبد الله الثاني أراد من الأردنيين والعالم تصديق أن محاولةً من نوع ما تمت للسيطرة على السلطة في البلاد، واستدركت الصحيفة قائلة: “لكن السرد الرسمي سرعان ما تفكك، عندما بدأ حمزة وأقارب بعض المعتقلين بحكاية روايتهم من القصة على منصات التواصل الاجتماعي”.

وتابعت: “سرعان ما اكتشف الأردنيون أن تحركات السلطة لم تهدف لوقف محاولة انقلابية، أكثر من مقاومة انقلاب في دولة تعاني فعلا من اقتصاد متضرر بسبب وباء كورونا”، و“كانت الدولة تحاول بشكل واضح إضعاف شعبية الأمير حمزة المتزايدة فلطالما أُعجبت النخبة العشائرية الشرق أردنية بالأمير الذي جسّد (في نظر الاردنيين) سحر وأسلوب والده الراحل، الملك حسين”.

ووفق الصحيفة، اهتز الأردنيون مرة أخرى عندما نشر حمزة تسجيلا عبر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنكر فيه التهم ضده وأهم من هذا، فقد استخدم اللحظة للهجوم واتهام البلاط الملكي بالمحسوبية وسوء الإدارة والفساد”، وأكملت: “أظهر في كلامه احتراما للقبائل وعاداتها وتعاطفا مع معاناة المواطن الأردني العادي من الظروف الاقتصادية وإحباطه من عجز الحكومة”، وعندما بث حمزة تسجيلات أخرى، أكد ما كان يشك به الأردنيون، وهي أن سمعته هي المستهدفة بالتشويه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى