كنوز ميديا / سياسي
كشف النائب السابق محمد اللكاش اليوم الاحد عن رغبة دولية تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية ببدأ حوار دولي مع الفصائل المقاومة في العراق , لافتا الى ان هنالك تقبل لذلك الحوار من بعض الاطراف المحسوبة على الفصائل ,ظناً منهم ان ذلك سيكون مدخلاً لتحقيق بعض المكاسب .
وقال اللكاش في حديث صحفي تابعته وكالة ” كنوز ميديا ” ان هناك رغبة دولية متمثلة بالولايات المتحدة الامريكية , لإجراء حوار مع الفصائل في العراق , موضحا ان هناك تقبل من قبل بعض الأطراف لهذا الحوار , مؤكدا ان” هذا التقبل يعكس ضيق في الأفق وعدم القدرة على تمييز القضايا الاستراتيجية.
وابدى النائب السابق عن رفضه ومخاوفه لمثل هكذا محاولات , وعبر عنها بعدة نقاط وهي كالتالي :
1. رفضنا إدخال الحشد الشعبي في هذا الامر، لأن الحشد الشعبي مؤسسة امنية تابعة للدولة، .وليس عصابات خارجة عن القانون.
2. . لا يجوز تمثيل الحشد الشعبي من قبل اطراف تحاول استغلال اسمه وجره لمساحات تسلبه فيها شرعيته النابعة من كونه مؤسسة امنية رسمية.
3. القبول بذلك يعني هذه القوات هي أشبه بقوات طالبان، وهو ما يفتح الباب دولياً لترسيخ كل الاتهامات التي تثار ضد هذه المؤسسة.
4. الدخول في مثل هذا الحوار يعني الاعتراف بشكل رسمي بخروج هذه القوات عن النظام السياسي وسيعني فتح الباب لحوار اي طرف يشاء مع الاطراف الدولية.
5. هذا الحوار هو إضعاف حقيقي وكبير لدور الدولة العراقية ككيان معنوي له مكانته دوره وهو الممثل الوحيد في التواصل مع اي طرف خارجي.
6. نحن في نظام ديمقراطي ودولة كاملة السيادة، واي طرف خارجي يرغب بالتواصل مع اي طرف عراقي فيجب ان يكون من خلال الدولة العراقية.
7. حوار اي طرف عراقي مع اي طرف خارجي يجب ان يكون من خلال الحكومة العراقية، لان ذلك يرسخ السيادة العراقية.
8. ان كانت هنالك رغبة حقيقية لفتح صفحة جديدة فالاطراف الدولية يجب ان تتواصل مع الحكومة العراقية، والحكومة العراقية هي من تتحاور مع الاطراف العراقية الداخلية مهما كانت أشكالها او مسمياتها.
9. يجب عدم السماح او فسح المجال بتهميش الدولة العراقية او اضعافها او خرق سيادتها تحت اي مسمى او توصيف حتى وان كان تحت مسمى الحوار.
انتهى ..