كنوز ميديا / امني
كشف السفير الأميركي السابق لدى العراق دوغلاس سيليمان عن استراتيجيات بلاده خلال إدارة الرئيس الحالي جوزيف بايدن، مبيناً أن القضاء على الدين ضمن الأولويات.
فيما اتهم بشكل وقح المرجع الديني السيد علي السيستاني، بالتحالف مع ما اسماهم “الإرهابيين”.
وقال سيليمان في مقال له بمعهد دول الخليج في واشنطن، إنه يجب على الولايات المتحدة، القضاء على الدين في العراق بشكل عام وإبعاد السلطة الشيعية بشكل خاص عن المعادلات السياسية والاجتماعية.
واتهم المرجع الديني السيد علي السيستاني بالتطرف والتحالف مع ما اسماه “الإرهاب”، داعياً إلى إزالة الكاريزما التي يتمتع بها والتي تتمثل بالتأثير الاجتماعي القوي، من المعادلة العراقية، كماً ونوعاً، مشدداً على ضرورة عدم استمرار تفكير واشنطن المحبط بالتمني لوفاته، قائلاً: يجب أن تؤخذ التقنيات الأخرى في الاعتبار.
وأكد، أن الاستراتيجية النهائية للولايات المتحدة، ستكون القضاء الشامل على الحشد الشعبي، مبيناً أن وجود الحشد في المستقبل السياسي للعراق يضر بالمصالح الأمريكية.